يُراقص خَياله..وَيدع لِ ظِله المتسع مِن الوقتْ،لِيحيط نُور خاصرتها….
هي التي لا تَلد سِوا نَبيذاً وَسُنبُلة..”يامجنون”..
تَلثمه حُمة الحَمام بَعد وَقع الصَدى…يَنشطر في الطيف الى اقواس قزح،و يعيد التفرس في خمر احداقها..”شو قلتي!!!!”..
تَتلو عَليه سِرباً مِن النَظر كَي يَنتشي سمعاً ب السكون…..ما بِوسع كَلامه ان يَفعل وهو يَقف على كَتف سُنونوة!!!
كَيف لا!!….وهي التي على حِين غرة تنصُب كوخاً بينَ مَياسم يده….وقد احبها لحناً على زيتونة عريقة
“شغف!!شغف!!”…يَزداد مَوتاً و وردة
شَفق طَفيف يُعانق ابتسامتها المجنونة وتبدأ تصوفها في الاصغاء ل جسده…
تَختنق اللغة في رَأسهِ لِ هُنيهة حتى يتلعثم ب اسم لها…”عارية الاقداح”…يُطيل
النَظر للكُروم على هدبها وهي تضع لوزاً على فمه؛ويعيد الاصغاء…