آفاق حرة – الدقهلية
كتبت/ناهد حسب الله
في إطار حرص الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوه على تشجيع الأدب والأدباء واكتشاف المواهب الأدبية بنوادي الأدب بإقليم شرق الدلتا الثقافي من خلال فرع ثقافة الدقهلية برئاسة عمرو فرج عقد نادي الأدب ببيت ثقافة السنبلاوين ورشه بعنوان كيف نعود إلى جذورنا الأدبية ادارتها الشاعرة فاتن شوقي رئيس النادي، نفذها الاديب محمد خليل تناول خلالها أعمال الراحلين منهم الأديب فؤاد حجازي والشاعر محمد محمود عبد العال مع استعراض لأهم أعمالهم الأدبية مع التأكيد على قيمة الوفاء للراحلين المبدعين وختمت الورشة بقصائد للشعراء من اعضاء النادي منهم ” معوض حلمي، أشرف كراي ، ممدوح عرابي، الدكتورة سمية عودة، منى الشريف” والعديد من المواهب الشابة
ونظم نادي الأدب ببيت ثقافة أجا محاضرة بعنوان النقد و أثره على تقدم المبدعين أدارها الشاعرة عبير طلعت ، حاضرها الشاعر درويش جبل، اوضح أن النقد هو تفسير الأعمال الأدبية و محاولة الكشف عن مواطن الجمال و القبح فيها ، و الناقد لابد أن يتمتع بقدر كاف من المعرفة و الثقافة حتى يكون رأيه صائب ، و يجب على الأديب أو الشاعر أن يتقبل النقد حتى يُظهر أجمل ما عنده من إبداع، وتوالت قصائد الشعراء منهم ” طلعت مسلم ويبقى الحب، مسعد الحناوي عني اسألوا ليلى، محمد الشناوي بذوب في عننيها، حسن مأمون موتوا عشقاً، علي جبل قصة قصيره أمل، درويش جبل أغالب في هواها، عبير طلعت قصيدة قال لي، مصطفى الشرقاوي يا سيدي عذراً، جمال السمطي إشتياق، علي عبد العزيز أنا ايه أكون، علاء التليس بين القمر العاشق و قطر الندى، إسلام نبيل خريطة وجد، إمام سراج قصيدة على أسىاَ، عبد الرحمن فرج قليل الحيلة، محمد المتولي مسلم حينما يأتي الشتاء
عقد بيت ثقافة شربين ورشة ادبية عن الشعر الحر هو عبارة عن الشعر الذي يتكوّن من سطر واحد فقط، أي ليس له عجز، كما أنّه يعتمد على تفعيلة واحدة؛ لهذا السبب سمي بالشعر الحر، لأنّه تحرر من وحدة القافية والشكل، ويتمتع شاعره بحرية التنويع في التفعيلات، وفي طول القصيدة، بينما يلتزم في تطبيق القواعد العروضيّة التزاماً كاملاً، استخدم الشعر الحر قبل الخمسينيّات، واتخذ مسميات وأنماطاً مختلفة، تم اتّباعها من قبل نقّاد وباحثين مختصّين، أطلقوا عليه في بداية ظهوره الشعر المرسل، والشعر الجديد، وشعر التفعيلة، لكن فيما بعد ذلك تم الإجماع على مسمّى الشعر الحر، ومن خصائص الشعر الحر الشعر الحر يتكوّن من سطر واحد فقط، أي ليس له عجز، كما أنّه يعتمد على تفعيلة واحدة؛ لهذا السبب سمي بالشعر الحر، لأنّه تحرر من وحدة القافية والشكل، ويتمتع شاعره بحرية التنويع في التفعيلات، جعل الشاعر يعتمد على التفعيلة في شعره، وعلى الموسيقا الداخلية المناسبة بين الألفاظ، وهي بذلك طريقة للتعبير عن نفسيّة الشاعر، ونزواته، وطموحه، وآماله،
نظم نادي الأدب ببيت ثقافة بني عبيد ورشة أدبية عن الفلكلور الشعبي، نفذها الشاعر منصور البغدادي اوضح أن الفلكلور هو مجموعه الفنون القديمة والقصص والحكايات والأساطير المنحصرة ضمن عادات مجموعة سكانية معينه في بلد ما تنقل المعارف المتعلقة بالفلكلور عن طريق الروايات الشفاهية والاغاني الشعبيه ويعود أصل كلمة فلكلور الي اللغة الألمانية ومعناها علم الشعوب وفي المقابل التراث من كلة ميراث إرث اي ما يورث من الآباء للأبناء وقد يكون هذا الإرث تاريخي ثقافي اجتماعي وتصاغ هذه المعارف علي شكل روايات شفهية غالبا تتناقل الي للأبناء والأحفاد ويتم تدريسها في المدارس وقد يضيف كل جيل أو يحذف لتتوافق هذه العادات مع واقع الحياة وهذا النوع الادبي ليس من صنع فرد ولاكن نتاج الجماعة الإنسانية ككل في مجتمع ما كما شارك الشاعر احمد الدسوقي بقصيدة “جامع البلد الكبير “والشاعر خالد والي بقصيدة ياام الشهيد،
عقد بيت ثقافة طلخا امسيه شعريه لنادي الأدب أدارتها الشاعرة هاله العكرمي، شارك فيها الشعراء بقصائدهم منهم ” عمر السيد بقصيدة يا سمره، معوض حلمي بقصيدة صاحبه مطرح، السيد يوسف بقصيدة عايش جوايا، فاتن شوقي بقصيدة ما بين نهر، هاني الحداد بقصيدة حياتي وانتهت الأمسية، وناقش نادي الادب بقصر ثقافة منية النصر ديوان بقايا روح للشاعرة هناء محمود، نفذها الفنان رضا سعد والشاعر سمير صبري,