في تمظهرات التملق لا بد أن تأخذ وضعية الانبطاح كي يمشي على جسدك الحرباوي أقدام السادة.
في تمظهرات التملق لا بد أن تؤجر رأسك،وأن تتاجر باللغة مستعرضا عضلات البلاغية.وأن ترفع شعارك تملق لتتألق.
في تمظهرات الخط المستقيم المستقيم المعوج
لا بد أن تعاكس السير ،وتصنع عالمك المعقلن المبني على حطام الآخرين.وعليك أن تعقد النية
بأن تسحق المقلدين المنافسين في سوق المنافع .وتصدر لهم شهادة الوفاة.
فى رؤاك الغائمة…أحلف لو غمست بالنار،زور حتى لو جلدك ضميرك الأسود في ليلة صافية،
تعقرب..والسع من في طريقك لسعة الموت
تلون..وانحني قدام السادات..، ولا ضير إذا مارست سياسة الزنا بالكلمات.
في تجليات التملق عود نفسك واقنعها أن تعيش في عالم الشهادة والزور والبهتان،عالم التطبيل والتزمير والتسحيج، عالم الغوص عميقا في الوحل.
لا ترتكز على الكفاءة والتأهيل في صعود سلالم النجاح،ارتكز على قدرتك الفذة في بيع شخصيتك لهم ، مقابل براغماتيتك الذاتوية، ولا
تثريب عليك لو أصبحت كالسلعة المعروضة للبيع،مقابل ثمن بخس.
كن طيبا ملائكيا ،لسانك يقطر شهدا،وقلبك أبيض موغل بالكراهية ومشتعل بنار الحقد. كن وغدا وارم احجارك في الينابيع..وانثر سمومك ليشرب منها الظامئون.
في تمظهرات التملق البراق، كن صيادا وانسج شبكة الموت.وانتهز الفرص منتظرا سقوط الفرائس في خيوطك المتينة،امتص دمائها ثم اقذفها بعيدا، قبل تراك العيون وتشهد عليك،عليك أن تتقن مهارة التمويه والاختفاء.
ثمة مشهد يلزمك أن تتثعلب ، انتظر ثم تحول إلى مهرج في سرك الحياة..، اضحك،ارقص،ليقهقه اسيادك.، الدخلاء على هذا الوجود الزائف.
تقنع، وارتدي قناع الكلاب ،انبح،وانكب على اربع.وهز الذيل المعوج،والحس كنادرهم..فسلم النجاح طويييييييل. أنت الآن مبدع مارست النفاق على أعلى مستوى..فلا مجال هنا للسير فوق الخط المستقيم.
في نهاية المطاف ستصل مرحلة الريادة والإبداع والقيادة.والتميز، وسوف تبدأ مرحلة البياض وسقوط الثلوج فوق الماضي الدامي،
وهذه المرحلة تتطلب منك أن تمسح الذاكرة السوداء،وترفع شعار محاربة الفساد وبناء البلاد.
هكذا تكون تملقت…فأبدعت…فوصلت…….