لا وقت في أن أنتظرَ
دورة الغيومِ
لم أعد سعيداً بما يكفي
لأنتظرَ ثمار الكونوكاربس
عليّ أن أنجزَ شيئاً واحداً
أجلسُ مُتربّعاً
في حجرةٍ
مُعتمة
أضربُ الريحَ بالخسارة
كتاجرٍ قديمٍ
لا يعبأ بالأعداد العشرية
ولا يفكرُ
بالوصولِ
إلى حلٍ نهائي
مع الجذر الأصم
…….
لا وقت في أن أنتظرَ
برودة الليلِ
لأشعرَ بالوحدةِ
النهارُ كافٍ؛
لأقرأ (خوان خوسيه مياس)
وأحبس القيء
في مخبأ الرئة
كما كانت تفعلُ
إيلينا
بعد كلّ شعورٍ
بالغثيان