عمان – آفاق حرة
وسط حضور كبير من الشعراء والأدباء والمهتمين بالحركة الأدبية الأردنيةو واستعدادا لمعرض عمان الدولي للكتاب احتفلت دار خطوط وظلال للنشر والتوزيع مساء اليوم العاشر من أيلول 2021 بحديقة بيت الثقافة والفنون بصدور ديوان (طحين الماس ) للشاعر الدكتورة هناء البواب وشارك في الأحتفالية التي اشعلت قناديل الفرح فيها الروائية والقاصة هديل الرحامنة كل من
الشاعر والناقد والفنان التشكيلي محمد العامري
الشاعر علي الفاعوري
الشاعر والكاتب الساخر كامل نصيرات .
واستهل الحفل بالشاعر والناقد والفنان التشكيلي محمد العامري الذي القى كلمة مقتضبة بعنوان مائدة البصر والبصيرة وتاليا نصها :
من عين الباب الأخضر ، تقف المأة المواربة حاملة تفاحة الغموض ، تفاحة الشعر المموسق التي تفوح عطرا وتنثر ضوء الماس حين يتحول إلى طجين لمؤونة روحها، حيث تعجن لنا من قشعريرتها جملة من الحب كي نحياه .
طحين الماس، عتبة جمالية تحمل في ضوئها خكوطا وتفاصيل روح أتعبها الحب، لتزرع في طحينها أنفاسا حارة شمس نام صهدها في المرايا .
إيقاع رشيق وسائل في ثوب الحديقة ، شساعة مشهد يأخذنا لنتخيل صباحات فاتنة ، للحظة هجمت للتو على قلب عاشق خائب في الكذب ، ، ذوبان لرشاقة الكلمات في نحر القصيدة .
حقل من الفراشات المرتبكة حين تنوء بجثتها الصغيرة ،شعور غائر بفضائل الحياة حين نخسرها ، لكننا حين نسيل بأرواحنا مع لحن طحين الماس نقول : هناك جدوى من الحب لارتكاب شفاوة الحياة .
سؤال مفجع بين واقع حر أرواحنا وبين مخيلة تتمنى النجاة ، طحين الماس وردة من الممكن أن نضعها على باقة الروح .
من ثم كان للشاعر علي الفاعوري ان يعتلي المنصة ليلقى كلمة ظهرت فيها روح الشعر بهية ناصعة قال فيها
مساء اللهفة أيها الشعر .. مساء الشعر أيها المتعبون .. مساء الدهشة وهي تراود القصائد عن بيتوتاتها ثم تقد قمصانها من قُبل.
مساء الكلام الذي “تصفط ” قوافيه كحجارة معبد موغل في السكوت .. كشيخ عتيق يسامر النهر الذي لم يخذله وما زال يحمل اليه كل ليلة رسائل الغائبين …مساء الشاعرة التي تعد عحينعا من طحين أصرت أن تأتي به من حيث لا يستطيع سواها وتطبخ قهوتها على مكر كما تطبخ قصائدها وتهديها إلى الواشين .. وتهمس ببعض من دفء صمتها أو صمت دفئه .
وختم كلمته بقصيدة ح ملت عنوان ” البوصلة ”
ثم كان اللقاء مع الشاعر والكاتب الساخر كامل نصيرات الذي تحدث ارتجاليا عن الشعر والشاعرات ولزوم الاحتفاء بالشاعرات كما كانوا يحتفون بميلاد شاعر لان الشاعرة هي التي تقود القصيدة وهي نواة القصيدة .