أذوب بين السطور ثم أتلاشى وأغيب ، أغوص في الأعماق مثل صائد اللالىء كي أكتشف المحارات ، أبحث في الأحشاء عن الدر الكامن بين الشعاب.
تستفز ذاكرتي الصور والاخيلة ، أخلق صورا ذهنية وأسقط في الحكم التأملي للأشياء، تعتريني الدهشة فأبني معرفتي على أنقضاض جهلي ،فأبدأ رحلتي في غابات المتعة واللذة والجمال لأكون من هذا المنطوق الابداعي خبرتي الجمالية العذراء، لاأنكر أنني أغار من نص أدهشني وسلبني وأتمنى ان أكون كاتبه ، قائلا في ذاتي ماأروعك ، لله درك . الله… أحاوره متفلسفا باحثا عن الحقيقة ، وفي كل المحاولات تفر الحقيقة من بين اصابعي كخيط دخان ، أسألني أي وهم تعيش، لاحقيقة للنص بل هناك نص يخلق الحقيقة. تكلمني سهام الأحداق فلا أشعر أو أتألم فالخمرة نص علمني في مدرسة الندم بأن لااتعلم. كم أتمنى أن أفجر اللغة كي أصل إلى ما يسمى معنى المعنى في غياهب الرؤى الشاردة