آفاق حرة _الشّارقة_ الإمارات العربيّة المتّحدة
شاركت الأديبة الأردنيّة أ. د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة) أستاذة الأدب الحديث في الجامعة الأردنيّة/ الأردن، والرّئيس الفخريّ لمنظمة السّلام والصّداقة الدّوليّة/ الدّنمارك في تحكيم الدّورة الحاليّة للعام 2025 من جائزة التّأليف المسرحيّ الموجّه للطّفل من سنّ 3-18 سنة تحت عنوان (أطفالنا أبطال جدد في حكاياتنا الشّعبيّة)، النّسخة السّابعة عشرة التي تعقدها الهيئة العربيّة للمسرح/ الشّارقة في الإمارات العربيّة المتّحدة.
كما أعلنت الهيئة العربية للمسرح عن الفائزين الثلاثة في مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للطفل في نسختها ال17، وذلك بعد تنافسٍ شديد في المسابقة الموجه للطفل (من 3 إلى 18 سنة)، حيث اشتدّ هذا التنافس بين النصوص المتأهلة لقائمة العشرين.
وكانت الهيئة العربية للمسرح قد خصصت هذه النسخة من المسابقة لنصوص كتبت ضمن فكرة “أطفالنا أبطال جدد في حكاياتنا الشعبية”، وهو المنحى الذي أرادت الهيئة من خلاله تشجيع الكتاب على إنتاج نصوص جديدة تعمل على إدماج شخصيات الأطفال المعاصرة في حكايات شعبية معروفة في الثقافة العربية، بما يساهم في تصويب وتحديث وتحيين هذه الحكايات وتخليصها من بعض الصور والمعاني السلبية، كما أن ذلك يساهم في التواصل بين هذا الموروث الإنساني الرفيع وبين أجيال جديدة تكاد تنقطع عنه، ويعد إعادة إنتاج إبداعية تساهم في تأهيل هذا الموروث للمعاصرة والاستمرار.
جاءت أسماء الفائزين بالمراكز الثّلاث الأفضل، وقد جاءت على النحو التالي: المركز الأول: نص “محاكاة سيرة الزير”، الموجه للأطفال من (14–18) سنة، للكاتب عبد الحكيم رخية من مصر، والمركز الثاني نص “الهلالي الصغير”, الموجه للأطفال من (10–15) سنة، للكاتب محمد سرور من مصر ، والمركز الثالث: نص “علاء الدين ومصباح صنع في الصين”, الموجه للأطفال من (8–12) سنة، للكاتب هاني قدري من مصر.
ووجّه إسماعيل عبد الله، الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، التهاني للفائزين الثلاثة، كما وجه الشكر للجنة التحكيم التي بذلت جهداً كبيراً خلال عملها في تحكيم النّصوص بكل حصافة وحيادية التي تكوّنت من ثلاث مبدعات عربيّات، وهنّ: أ. د. سناء الشّعلان من الأردن، ود. كنزة مباركي من الجزائر، وأ.روعة سنبل من سوريا.
مؤكّداً أنّ الهيئة ستنظر بعين الاهتمام إلى عدد من النصوص التي امتلكت خصوصيتها وعوامل جدتها ودهشتها، لكنها لم توفق لتكون ضمن المراكز الثلاث الأولى، مشيراً إلى أنّ كثيراً من النّصوص التي تنافست حملت قيماً ومضامين تساهم في تعميق الانتماء والاعتزاز بالهوية الثقافية لدى أجيالنا الصاعدة، مؤكداً أنّ هذا التوجّه يعكس الدّور الرّياديّ الذي تضطلع به الهيئة في تنمية المسرح العربي وتطوير أدب الطفل.
جدير بالذّكر أنّ هذه النسخة من المسابقة، وكما حدث في النّسخ السابقة، شهدت إقبالاً شديداً، مما يؤشّر وبكل فخر على المكانة التي تحتلها المسابقة في المشهد المسرحيّ العربيّ، لا سيما أنّها على مدار أعوامها رفدت الساحة المسرحية بأسماء جديدة وجدت مكانتها في صدارة المشهد، وبنصوصٍ وجدت طريقها إلى النور كعروض متميّزة.
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية  اجتماعية الكترونية
				
		