لا شك من تواجد كتاب وأدباء وشعراء مبدعين ومثقفون في النثر والشعر وشتى الأقلام، فلابد من إتقان اللغة العربية من كلمات وقواعد نحوية وبلاغية مصطلحات وتعبيرات والاطلاع على سائر اللهجات واللغات مع متابعة البحث عن المعلومة الصحيحة من مصادرها الصحيحة.
كلما ارتقى الكاتب باللغة ونثريات تعبيرات البلاغة بها واستخدام الصور الجمالية والخيالية يكون هذا سبباً في مدى فهم القارئ وتلقِى كتابات الكاتب بالإعجاب على التوالي ..
يجب تبسيط اللغة بالكتابة السهلة التي يستطيع فهمها الجميع من المتابعين والقراء، مع عدم تجاهل المستويات المتنوعة من الأفكار من حيث طرح موضوعات تثرى المعرفة والثقافة في شتى العلوم و المجالات، فلابد من الترابط الأدبي والثقافي بين الكاتب والقارئ سواء ..
يجب التنوع في النصوص الأدبية ما بين نثر وسرد وشعر …إلخ
هذا يمنح الكاتب القدرة على اتساع المعرفة والحضور السامي الذي ينثر التعليم في روح وذهن متابعيه، مع اهتمام القارئ بالموضوعات المثمرة الراقية والقراءة المتأنية للقصائد والأشعار والنصوص الأدبية المتنوعة، هذا يساعده على تحسين اللغة والفهم والثقافة والحوار ..
الاهتمام بأقلام الأدباء خاصة الشباب مع مراعاة التنوع بين اللغة العامية والفصحى وعدم استخدام اللغة الماحية للذوق الثقافي والارتقاء، هذا لبناء آذان وعقول مغمورة بِعشق الكلمة النقية المتلألئة بالصفاء ..
القراءة المستمرة إلى جميع نتاجات الأدباء والشعراء بالماضي وبالحاضر بداية من الشعر الأموي والجاهلي إلي الحالي من الأدب المعاصر الحديث ..
يجب السعي إلي ترجمة النصوص الأدبية كي يستفيد منها كل انسان، فبالتعليم دائما وبالثقافة والقراءة المستمرة والاطلاع الدائم إلى جانب الوعي نثمر حياة أفضل وأرقى ..
لابد أن يكون الهدف الثقافي وصول المعلومة بالفهم وبالإيجاز كي يستفيد منها أغلب القراء، فيجب من إفادة الآخرين والتعلم من نقدهم كي نرتقي إلى الأمام، فبالعمل السامي نتجه إلى التميز وألق الارتقاء ..