سلسلة محاضرات وورش حكي احتفالا بعيد اليتيم وشم النسيم بثقافة الدقهلية

آفاق حرة للثقافة – الدقهلية

كتبت/ناهد حسب الله

نظم فرع ثقافة الدقهلية برئاسة عمرو فرج مدير عام إقليم شرق الدلتا الثقافي والمكلف مدير عام فرع ثقافة الدقهلية سلسلة محاضرات وورش حكي احتفالا بعيد اليتيم، ففي ببيت ثقافه السنبلاوين حاضرها الأديب طارق العوضي، وبيت ثقافة المطرية حاضرها سمر ممدوح،  وبيت ثقافة المنزله حاضرها الشيخ احمد محمد شرف الدين ، وبيت ثقافة المقاطعة نفذها علاء عبد الحميد، وبيت ثقافة تمي الامديد حاضرها احمد عبد الهادي، وبيت ثقافة البصراط حاضرها سلامه إسماعيل، ومكتبة ابو القراميط حاضرها د. سماح محمود، ومكتبة اللاوندى حاضرها سميحة المهدى، تناولت المحاضرات تعريف يوم اليتيم بانه يوم وطني في مصر، يحتفل به في أول جمعة من شهر أبريل منذ عام 2004. تأسس من قبل دار الأورمان، أكبر مؤسسة خيرية في مصر، من أجل زيارة الأيتام في أماكن إقامتهم والاحتفال معهم وتعويضهم فقدان الأهل من خلال بعض الأنشطة والهدايا لإدخال الفرح والسرور إلى قلوبهم وإقامة العديد من الأنشطة الترفيهية لهم ، واليتيم هو من فقد ابوه وأصبح فى هذه الدنيا وحيدا لا سند له  قبل البلوغ وقد أوصى الله سبحانه وتعالى برعاية اليتيم ومساعدته وعدم التسبب في الظلم والقهرله حيث قال سبحانه وتعالى “فأما اليتيم فلاتقهر”كما أوصى به رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم “أنا وكافل اليتيم كهاتين فى الجنه وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى “ويقول صلى الله عليه وسلم بأن الذى يتولى رعاية اليتيم والمحافظة على حقوقه يكون مجاورا للرسول فى الجنه جزاء إحسانه إلى اليتيم ومن أساليب الإحسان إلى اليتيم تقديم النصائح والخدمات له والعطف والانفاق عليه حتى يبلغ أشده والمحافظة على أمواله وإدارتها وتجنب زجره أو شتمه أوضربه أو التسبب له بالأذى المادي أو المعنوي وعدم احساسة بالنقص أو الحرمان، وكيفية التعامل مع اليتيم في المجتمع  ومعاملته برفق ومودة وتقديم  يد العون له حتي لا يشعر بفقدان الاب او الام وينشأ نشأه سوية ونعوضه عن الحرمان من  الاب، وان كافل اليتيم له اجر عظيم عند الله سبحانه وتعالى، فاذا مسحت علي رأس اليتيم فلك بكل شعرة حسنه .ويقول الله عز وجل مخاطبا رسوله صلي الله عليه وسلم فأما اليتيم فلا تقهر، وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً شكا إلى النبي صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه فقال “إن أردت أن يلين قلبك فأطعم المساكين وامسح رأس اليتيم”

وعلى صعيد اخر نظمت مكتبة شبرا سندي محاضره عن الاحتفال بشم النسيم تحدث فيها رجب احمد الحيوى رئيس الوحدة المحليه بشبرا سندي  ان مع بداية فصل الربيع يبدأ المصريون بالتحضير والاستعداد للاحتفال بشم النسيم وذلك من خلال الخروج كمجموعات إلى الحدائق العامة والمناطق الطبيعية للاستمتاع بالأماكن  التي تكسو فيها الأرض باللون الأخضر، وفي فصل الربيع جرت العادة بتحضير بعض المأكولات الخاصة بهذا العيد والاستمتاع بتناولها في أحضان الطبيعة الخلابة وترتبط الأطعمة المتداولة بين المصريين في عيد شم النسيم مثل البيض المسلوق الملون حيث يدل على خلق الحياة من جديد، وكان  القدماء المصريين يرسمون على البيض ويكتبون أمنياتهم الخاصة ويتركونها معلقة في أفنية البيت حتى تصل أمنياتهم ودعواتهم إلى السماء، والسمك المملح أو كما يعرف باسم الفسيخ كما أصبح من المأكولات الرسمية في احتفالات المصرين القدماء وأعيادهم المختلفة وكان دليلا واضحا على براعة القدماء المصريين في حفظ السمك من خلال تمليحه وتجفيفه، والخس وشاع استخدامه منذ العهد القديم لدي المصريين واصبحت هذه العادات موجوده حتي الآن،

جاءت الفعاليات ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة وإشراف امل عبدالله رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي، عمرو فرج مدير عام إقليم شرق الدلتا الثقافي والمكلف مدير عام فرع ثقافة الدقهلية.

 

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!