أسيوط. ٱفاق حره.
كتب./ وائل شعبان.
تعتز وزارة الصحة المصرية بمديريها وبالأخص الفاسدين منهم والمرتشين والمختلسين والمخالفين للقانون فقانون الدولة وقرارات النيابة والمحاكم ما هى إلا حبر على ورق يتفنن ذوى الخبرة فى الاداريات بالتلاعب بالالفاظ من ناحية و تجاهل المعنى من ناحية أخرى..
إذا كنت صاحب معالى فلان والسيد المدير … والسيد وكيل الوزارة..فأنت شخصية محترمة لا تشوبها شائبة ولا تتأثر بالقرارات ” فهم ياسادة من يضع القوانين .. لكى لا تنطبق عليهم ” أما إن كنت مخلص لعملك تتقى الله وتعرف معنى كلمة ضمير وتميز الحرام والحلال فأنت شخص غير مرغوب فيه لدى مديرى وزارة الصحة المصرية..!
إنها الفوضى فى عصر البلطجة العصر الذى يشهده الشعب المصرى منذ القدم ولكن الشعب الأبى لا يرضى إلا أن يحارب الفساد ويبحث دائما عن الضمير الحى لإعلاء كلمة الحق.
أقول كلمتى هنا واترك للرأى العام التعبير الأمثل لمعنى ترك كرسى المدير المختلس فارغاً محجوزا له وگأنه مكان بقطار السكة الحديد “لحين عودة المدير المختلس الموقوف” وكأنه السرطان الذى يدخل الجسد يدمره ولا يخرج منه فتحياتى للسادة مديرى المديرية والسيد وكيل الوزارة على قرار يعترفون فيه بعدم قدرتهم على التخلى عن الفساد فهم بقرارهم هذا يعترفون بصراحة شديدة تورط المديرية فى ما نطالب الجهات السيادية بالكشف عنه للرأى العام.