أتركُ الجُبنَ الفيتا،
وحلقات الزيتون،
وحِلَلي المَقلوبة على مصفاة،
وابتلع أقراصا من البنادول تُصلح من حال فيل أخذ على عاتقه البحث في الغابة عن توكة شعر؛
لأجلس،
أعيد تصنيف الأنواع والاجناس،
وأحدد قانون هويتكم،
لِأجد لكم سماءً أولى،
ينبغي ألا يكون بعدها سماء.
لاحظ: (ينبغي) آفة كل شيء،
ثقيلة كما ينبغي لوجود يتَجشأ.
ينبغي أن تتواطأوا معي حين أُهدْهِدكم،
وحين ألجأ إلى العواء.
أيها الورق فلتنقل إليهم إحساسا بالقرف،
وأصواتا أخرى ذات أوزان خطيرة.
كل ما تُحبُّونه سَتُعدَمُونه،
فإذا قابلكم الوجود ادعسوه،
الوجود أساسًا ضدكم،
ضد اليومية.
“الأرواح من البَدء ذكور، تثقل فتهبط في جسد امرأة أو حيوان”
هكذا فعلها ابن الخِصيّ وكتب الله على نحو مُخنث.
روحي ثقيلة الآن، سأتحول،
سأتقمصكم يا من تدعون أنكم بَنو الله،
يا أصحاب الأخدود،
يا أولاد أوسَخ كلب.
أنا: تِنْين اتبعَ نظامًا غذائيًّا فتحوَّل إلى حيَّة.
الألوهية: قتلها الله.
السَّذاجة: ظَن بالسَّذاجة، واعتقاد بأنني اكتب تحت ضغط هرمون معين.
الأزمة: أزمة تكوين، فك السِّفر كَسفر.
التطرُّف: على السرير.
العبادة: إيمان بالتطرُّف.
السعادة: عدالة، لذلك هي يُوتوبيا.