لم أكن يوما امرأة ذكية…….
ولم أحمل يوما چين الفطنة…….
……. لأتقي لحظة تسرق مني هوية انتمائي إليّ
ولا لأحمي قلبي من تلك الغصة المسماة بالحب…….
أو…..لنقل تلك الجمرة
التي احتضنتها روحي دون أن تتذمر……
دون أن تشكو زوالا في غيهب التأوه …….
ولا وجعا من طعنات تترى في عمق قلب اعتاد أن يهب ……
قلبي…..ذاك الجائع إلى كِسرة حلم
إلى حضن يحتوي صدي انشطاري…….
وتناثري فتاتا يقتاتني الوقت على شجن وتيه……
كغصن ممتد بين ظلال شمس لا تأبه به……..
……. ينهشني اغترابي
يشتتني في حقول الترنح …..بين اللا أنا
ولأني لست امرأة ذكية…….
تستبيحني أطلال ذكرى تنأى بي إلى الماورائي……..
كأني جرة حلم كسرتها ريح الفِرار إلى مدن غريبة…….
كأني انتصاف الماء على حافة ساقية مهجورة……
وصرخة لا ترافقها دهشة الغيوم……
مغروزة في خيام التيه منذ لا زمن ونيف من الحيرة…….
وتلك خطاي على رمل النهاية الحارق…….
ولا أثر لظلي الهارب من هشيم روحي……
وأنا…… أغنية الشروخ على صدى ناي
ودمعة تراءت حيث أفق مغادر……
وسؤال يصلصل في مدى يفر…….
وبلا رفق…….يلتف حول عنق المنى
كفخٍ يتربص بالأخضر فيّ…….
……..يتواطئ مع مواسم الاصفرار
على امرأة لم تكن يوما ذكية…….
لتتقي اخدود المواجع…….
ولا تسلم نبضها لآتون الشغف……
…….طواعية !!!