للغد في أنفاسه موعدها
ولي في ذكراي
حين أشربها
موعد فيه أجــدها
فيه حاد عقـلي عن حياده
وسافر في حمقه جنونها
يا ظلال لغتي؛
اصرفيني عني
حين أتبعــــــــــها
فلا القلب لي منها منفى
ولا الجبال ترصدها
ككل الجهات ؛
أعبرني
أحمل وقيعة الأمس في حلمها
حين أضمــــــــها
فلا يملأ روحي
فراغ يأتي
من لوعة الأمس
تخيطني سـرا
في نقـــوشها
أنــــــــــــا الممسوس
في أنفاسها
أسـافر إلى الحنين
كي أمسح عن نخيلي
غبار وقتــــــــــها
متى صفت الأرض
كنت مدادها
الذي أسكنــــــه ؛
وأسكنهــا.