علامَ سوفَ أقلَقُ يا بنَ جَنْبي ؟!
طريقي واضحٌ واللَّه حَسبي
فؤادي مفعمٌ بالصبحِ
حُلمي بُرنزيُّ
وهذي الحربُ ، حربي
كسبتُ الحربَ ! أخسرُها ! سواءٌ
ليَ الأمجادُ في خُسري وكسبي
لأنَّ أبي حكيمٌ حميريٌّ
أطبطبُ كلَّ جرحٍ دونَ طبِّ
عصفتُ عواصفي،
واريتُ ناري،
سخرتُ بصخرتي
جادلتُ جدبي
لماذا سوفَ تنتحرُ القوافي ؟
ويُلقى “يوسفٌ” في قَعرِ جُبِّ ؟
لماذا والأمورُ على رحيمٍ
فقُلْ لأخي الهُموم :
فطرتَ قلبي !