قصص د. سناء الشّعلان في أطروحة عبد الحميد الحسين عن الطّفل الفلسطينيّ

آفاق حرة _دمشق_ سوريا

ناقش الباحث السّوريّ (عبد الحميد محمد الحسين) في قسم اللّغة العربيّة وآدابها في كليّة الآداب في جامعة دمشق أطروحته استكمالاً لمتطلبات الحصول على درجة الدّكتوراة في تخصّص الأدب الحديث، وهي تحمل عنوان “دراسة في نقد القصّة، شخصيّة الطّفل في القصّة القصيرة الفلسطينيّة، أنموذجات من (1970-2022)”، وقد تناولتْ عدداً كبيراً من قصص الأديبة الأردنيّة ذات الأصول الفلسطينيّة أ. د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة) فيها، لا سيما المجموعات القصصيّة المنشورة: تقاسيم الفلسطينيّ، وأرض الحكايا، والأعمال القصصيّة الكاملة جزء 1+ جزء 2+ جزء3، وأكاذيب النّساء، والكابوس.
أنجز الباحث أطروحته، وناقشها بإشراف د. غسّان غنيم، وبعضويّة لجنة مناقشّة تتكوّن من: د. رياض العوايدة، ود. روعة الفقس، ود. برهان أبو عسلي، ود. أمل عبسي.
استندت الأطروحة على المنهج التّكامليّ في دراستها للأعمال موضوعها، كما استعان الباحث بآليَّة الوصف فيما يتعلَّق بالولوج إلى أعماق شخصّيات القصص وتحليلها.
جاءت الأطروحة في مقدمةَ وتمهيد وخمسة أبوابٍ يتضمَّن كلٌّ منها مجموعةً من الفصول، والخاتمة والمراجع والمصادر والإحالات؛ التّمهيد تناول الحديث عن نشأةِ الأزمة الفلسطينيَّة وتبعاتِها على الشَّعب الفلسطينيِّ، ونشأةِ الأدب الفلسطينيِّ المقاوم وأهمِّ رموزه.
أمّا الباب الأوّل من الأطروحة فقد حمل عنوان: (صورة الطفل الفلسطينيِّ في القصَّة القصيرة الفلسطينيَّة)، وبدأ بتمهيدٍ، وتناول الفصل الأوَّل: الحديث عن نشأة أدب الطفل وأهمِّ رموزه، ويتضمَّن الفصلُ الثَّاني: الرَّمز والطِّفل في القصَّة القصيرة الفلسطينيَّة، والفصلُ الثَّالث: اغترابَ الطفل الفلسطينيِّ في القصَّة القصيرة الفلسطينيَّة: الاغترابَ النَّفسيَّ، والاغترابَ اللُّغويَّ، والاغترابَ المكانيَّ، والفصلُ الرَّابع: ردَّ فعل الطِّفل الفلسطينيِّ على اغترابه، ويختم الباحث بخلاصة الباب الأوَّل.
في حين أنّ الباب الثّاني حمل عنوان: (أغراض تصوير الطِّفل في القصَّة القصيرة الفلسطينيَّة)، وقد بدأ بتمهيدٍ، ثُمَّ تناول في الفصلِ الأوَّل: الغرضَ النَّفسيَّ؛ إظهارَ الحالة النَّفسيَّة للطفل الفلسطينيِّ… ، وفي الفصل الثَّاني: الغرضَ السِّياسيَّ؛ زرعَ فكرة الانتماء الوطنيِّ في عقل الطفل…، وفي الفصل الثَّالث: الغرضَ التَّهذيبيَّ والثَّقافيَّ، وفي الفصل الرَّابع: الغرضَ الاجتماعيَّ، وختم بخلاصةٍ لأهمِّ نتائج الباب.
أمّا الباب الثَّالث من الأطروحة فقد حمل عنوان: (نماذج الطفولة في القصَّة القصيرة الفلسطينيَّة)، وقد بدأ بتمهيدٍ، ثُمَّ تحدَّث في الفصل الأوَّل: عن نماذجِ الشَّخصيَّة الطفليَّة الحسنة في القصَّة الفلسطينيَّة ، وفي الفصل الثَّاني: عن نماذجِ الشَّخصيَّة الطفليَّة السَّيِّئة في القصَّة الفلسطينيَّة، وتناول الباحث في الفصل الثَّالث: نماذجَ الشَّخصيَّة الطفليَّة المحزنة في القصَّة الفلسطينيَّة، وتحدَّث في الفصل الرَّابع: عن نماذجِ الشَّخصيَّة الطفليَّة الباحثة عن الهويَّة والانتماء، وفي الفصل الخامس: عن صورةِ الطفل الفلسطينيِّ المادِّيَّة (المعيشيَّة)؛ الطفلِ والفقرِ والعمالةِ، وختم الباحث الباب بخلاصةٍ لنتائجِ ما احتواه.
كما أنّ الباب الرَّابع الذي يحمل عنوان (الطفل الفلسطينيّ والآخر)، بدأه بتمهيدٍ عن محتوى هذا الباب، وقد تناول الفصلُ الأوَّل: مفهومَ الأنا، ومفهومَ الآخر…، وتناول الفصلُ الثَّاني: الملامحَ الخارجيَّة (الجسديَّة)، والدَّاخليَّةَ (النَّفسيَّة) للطفل الفلسطينيِّ وللآخر “القوميِّ”، والفصلُ الثَّالث: الطفلَ الفلسطينيَّ وعلاقتَه بالآخر العربيِّ، وتناول الفصلُ الرَّابع: والأخير الطفلَ الفلسطينيَّ وعلاقتَه بالآخر اليهوديِّ، والآخر العدوِّ الصُّهيونيِّ، وفي الختام كانت خلاصة الباب.
أخيراً جاء الباب الخامس الذي حمل عنوان: (البنية الفنِّيَّة للقصَّة الفلسطينيَّة)، بدأ بتمهيد، ثمَّ تناول في الفصل الأوَّل: آليَّاتِ السَّردَ والرُّؤيةَ السَّرديَّة: الرَّاويَ، والمرويَّ له، والمرويَّ، وفي الفصل الثَّاني: السَّردَ الموضوعيَّ، والسَّردَ الذَّاتيَّ، وفي الفصل الثَّالث: الفضاءَ الجغرافيَّ، والفضاء الدَّلاليَّ، والفضاء الزَّمانيَّ، وزمنَ السَّرد وزمن القصَّة، وفي الفصل الرَّابع: الوصفَ في الحكي وأنواعه: الوصفَ الخالص الطليق، والوصفَ غير الخالص “المقيَّد”، ووظائفَ الوصف: الوظيفةَ الجماليَّة (التَّزيينيَّة)، والوظيفةَ الإيهاميَّة، والوظيفةَ التَّوضيحيَّة أو التَّفسيريَّة، وفي الفصل الخامس: الرَّمزَ (الاصطلاحيَّ والإنشائيَّ) في القصَّة الفلسطينيَّة، وفي الفصل السَّادس: البناءَ الدراميَّ، والبناء الدَّائريَّ، والبناء المقطعيَّ، والبناء اللَّولبيَّ، وفي الفصل السَّابع: اللَّهجةَ الفصحى/ واللَّهجةَ العامِّيَّة، والثُّنائيَّاتِ الضدِّيَّةَ، واللُّغةَ الفنِّيَّة العالية، واللُّغةَ الفنِّيَّة للأدب التَّافه أو الرَّخيص، واللُّغةَ المكشوفة والماجنة، والتَّناصَ، وختم الباب بخلاصة له.

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!