كانت لمساتها
مؤثرة فيه
كفحيح أفعى
تسربت به
وحين تحسس نفسه
لم يلمس الا صراخ الفقد
و توبيخ الصمت
أما هي فكانت تستذكر تنهداته
وتستبدل صوته
بخرس الصدى
وتعانق بدلا من صدره
اعمدة البيت
اذ انها تحمل في كل شقوقها
رائحة انفاسه
كانت لمساتها
مؤثرة فيه
كفحيح أفعى
تسربت به
وحين تحسس نفسه
لم يلمس الا صراخ الفقد
و توبيخ الصمت
أما هي فكانت تستذكر تنهداته
وتستبدل صوته
بخرس الصدى
وتعانق بدلا من صدره
اعمدة البيت
اذ انها تحمل في كل شقوقها
رائحة انفاسه