القاهرة. آفاق حره الثقافية.
كتب/ وائل شعبان.
مريم محمد زغلول طفله زي كل الأطفال ماشيه مع اسرتها بتعدي الطريق البطيئ وتفاجئت هيا واسرتها بعربيه مسرعه تصطدم مريم وصاحبتها ووالدة صاحبتها ويفر هاربا تاركا ورائه ثلاثة أشخاص يسارعون الموت لم يلتفت ورائه ولم يصحى ضميره لإنقاذهم وفر هاربا
حسب شهود العيان وحسب ماصورته كاميرات المراقبه تم أخذ أرقام العربه ي ر ي 214 ملاكي لونها ذهبي فتم إنقاذ إثنين من المصابين اما مريم فحالتها حرجه
وتبين من معاينة الرقم في المرور بأن السياره مسجله بإسم ظابط شرطه وكان مستقل السياره أمين شرطه ويدعى محمد ر ن
وبعد التصادم فر هاربا ولاكن كاميرات المراقبه رصدت تلك الواقعه تفصيلا وتم تقديم بلاغ من قبل المستشار القانوني أ/أحمد غريب والذى صرح
تلقيت إتصال هاتفي من والد مريم والدي كان في حاله سيئه من الحزن ولهجته كانت بها حسره ليقول لي أريدك تجيب حقي طفلتي مريم من الجاني الذي دهسها وفر هاربا
وقال غريب بأنه تقدم إلى كافة الجهات المختصه وعمل المحضر اللازم وإذن بتفريغ الكاميرات التي كانت بمكان الحادثه وقال بأن القانون سيأخذ مجراه.
وأشار غريب وقال بحسب شهود العيان المتابعين الحادثه واللي قالوا بأن السرعه التي شاهدوها بتلك السياره لم يشاهدوها من قبل والجاني بعد الحادثه فر هاربا ولم يقف لإسعاف الضحايا وتركهم ينزفون الدماء على الرصيف وفر هاربا
وقال غريب بأنه عنده ثقه في نزاهة العداله وسيتابع هذه القضيه حتى ينال الجاني الحقيقى العقاب الرادع
وصرح غريب بأن حالة مريم فعلا في خطر وتم عمل عدة عمليات لها ومازالت في غيبوبه منذ يومين وقت وقوع الحادثه وصاحبتها ووالدة صاحبتها حالتهم أقل حرجا ويدعوا الجميع بأن يدعوا لمريم بالشفاء العاجل وأن ينال الجناة الجزاء المناسب حتى تبرد نار أهل مريم
********
البقاء والدوام لله #الطفله_مربم_في_ذمة_الله