أسرفت أنظر في عيني منذ موعد
وشقائق دمعتين ..
ها أنا مدقوقة ع آخر جملة قلتها
” لازلت أرى نظراتك تبرق ضاحكة” ….
أجلسها وإياك على مقعد الروح لا تبارحني
إلا و قلبي مشقوق مثقل بالوجد
منذها يفيض بما لا أحتمل من جوى
أطراف ابتسامة ما قلت سواها
كثير من الكلام ابتلعه لساني ….
أتابع خطاي حيرى
و أمضي إلى غدي وكأني سواي
في أروقة امتلائي
بصرح أنفاس ملك يميني
أوضب عزلتي
أقبل حروف كنت قطفتها من لهاث صدرك
أفرشها على الأهداب
أكتحل بما ذرفت على أذني من همس
أتعثر بين الحقيقة والهم و الوهم
أغمد بخاصرتي رياح على جناحها تسافر بي اليك
بي رغبة للنوم في مساء أغلق ستائره على احتمالات مواعيد أخرى تحت أضواء أحلام
لأهب لك ما لم تزل تنتظر
لأقول كم يغتالني الشوق و يتملكني الغرام