انطلقت في السابعة والنصف من مساء أمس الجمعة 12/7/ 2019فعالية الليلة الثانية من ليالي مهرجان الجاكرندا الأول الذي ينظمه بيت الثقافة والفنون بمقره وتحت أغصان الجاكرندا التي نثرت خضؤتها ولون زهرها على المشاركين والحضور
وبدأت العالية التي أدارتها الشاعرة أفنان الدوايمة كالعادة بالسلام الملكي .
واستهلت القراءات الشعرية بالشاعرة أميمية يوسف التي قرأت جملة من قصائدها التي طافت حول المشاعر الانسانية .
ومما قرأت :
بدر أطل على الدنا وضاحا
روحي التي أشعلتها مصباحا
وعلى جبين الدهر كنت كاية
من ألف ليل داعبت أرواحا
ما كنت أخشى بطش سيفك إنما
كان الغرام لقلبي المفتاحا
اما الشاعر الاستاذ الدكتور حربي المصري فقد قرأ جملة من القصائد التي اعتمدت الصورة الشعرية والمردة التي تداعب احساس المتلقي … والالقاء الرائع الذي استطاع من خلاله أن يفرض الصت على الجمهور الذي طالب بالاعادة لأكثر من مقطع وكأن البعد الانساني والوطني هو مفتاح قصائد الشاعر الدكتور حربي المصري ومما قرأ قصيدة سطور الريش فارغة ومنها :
عصفت ومد الشوك أثوابه
وسرت فنادى الفرض أوابه
فارت من التنور شعلتها
والمس هرى الرمل أقطابه
فكت عرى ما كان متصلا
واستدبرت بالقد محرابه
هاجت ولبى الموج رغبتها
ورغت فأبدى الشر إعجابه
قذفت على الشطآن معصية
فبكى جريد النخل جلبابه
ومن ثم التقى الحضور مع الشاعر خالد الختاتنة الذي لعب على وتر العزل فقرأ جملة من القصائد التي لاقت استحسان الحضور ومن القصائد التي قرأها قصيدة بعنوان لياسمين وفيها يقول :
لأن فيه طهرا تسكنينا
وعطرا كم أحب الياسمينا
إذا النسمات مرت في حماه
تطوف به طواف الناسكينا
فيحمل منه للارواح نشوى
ويحمل مزهة للعاشقينا
أما الشاعر عدنان العمري فقرأ قصيدة واحدة طويلة حملت عنوان ما لم ي قله النؤاسي بخدر جنان والتي اعتمد فيها اللغة الصوفية والسرد الشعري ومن قصيدته :
رأيت
بما قد يرى الحالم
أدور كالدرويش بالمدد
يا صمد .. يا أحد
يا مولى
النتعبين المحزونين
يا مدد قد شفه
العشق
ا التعب لا أدري
يا رب جنان
لم تراني
أما الشاعر الشاب عادل الترتير فقرأ عددا من القصائد التي اعتمد فيها اللغة الشعرية العالية … والصورة الفنية الجميلة ومما قرأ :
فتى يربى على كفيه دهشة
ويملأ العين من ماء الرؤى ليرى
يقول للمستمل اختر فمي بغية
وخذ دمي وهو يتلى نازفا سورا
يقول لله لقبني الصمود
كما لقبت هذا السقوط المنتهي سطرا
أما الشاعر نضال الرفاعي فقرا عددا من القصائد التي اعتمدت على التحريض للنهوض بعد ما حل بهذا الانسان سقوطا مدويا فيقول في قصيدته التي حمل عنوان رسالة من الفاروق :
ارفع جبينك للعليا ء منتصبا
وامهر النجم طوعا وامتط الشهبا
واحمل عن الغيم ماء الصيف مصطبرا
وامطر الأرض ودقا في الشتا صببا
جاوز حمى الشمس لن تهتز من قدم
فجذرك أحمر مسكا بسكن التربا
أما الشاعرجاسر البزور فقد شارك بجملة من قصائده التي اختتمت بها فعالية الليلة
عددا من القصائد التي لاقت استحسان الحضور وجال فيها بين الوطني والغزلي ومن القصائد التي قرأها قصيدة موعد مع الغرق وفيها يقول :
روح من العطر في موج من الثلج
تطوف حولي كالنساك في الحج
فيها من الحسن آيات متممة
لمشية الظبي والخيلاء والغنج
جاءت مع الليل أوسان لتغرقني
وكنت وتاليأس والأوهام في اللج
استسمح القدس في دمعي وأذرفه على الشام فغيض الدمع في الفج
وشارك في هذه الفعالية الشاعر محمد أكرم السالم بعدد من القصائد
وفي ختام الفعالية التقطت الصورة التذكارية مع الشعراء .