آفاق حرة – مصر
تقرير الاعلامى/وائل شعبان.
قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب الفلاحين أن ارتفاع اسعار المنتجات الزراعية له أسباب كثيره ومختلفه تبعا لوقت ونوع المحصول
لافتا ان الحلقات الوسيطه المتعدده سبب متكرر لارتفاع معظم المنتجات الزراعيه ويعد احد اهم واكثر مسببات ارتفاع الاسعار مؤكدا أنه ورغم تحكم قانون العرض والطلب إلا أن التجار هم من يتحكمون في الاسعار وليس المنتج او المستهلك، لافتا ان بياع( الكفه) كما يطلقون علي صغار التجار الذين يبيعون بالكيلو أكثر ربحا من المزارع نفسه في بعض الاحيان
واضاف ابوصدام ان الحلقات الوسيطة العديده تسبب في إرتفاع المنتج الزراعي من30% في بعص المنتجات والاماكن الي50% في منتجات واماكن أخري طبقا لطبيعة المنطقة والمنتج ومدي بعد او قرب المنطقه لأماكن الانتاج
فمثلا يباع كيلو الليمون في المزرعه ب 20 جنيه ليصل الي سوق الجمله ب30 جنيه ليصل الي تاجر التجزئة ب 35 جنيه ليشتريه المستهلك ب40جنيه لتباع الثمرة الواحده ب2جنيه مع الباعه المتجولين و سعر كيلو الطماطم بالمزرعه من جنيه ونصف الجنيه الي2 جنيه حسب جودة ونوع الثمار ليبيعه تاجر الجمله ب 4 جنيهات ليصل للمستهلك ب 7جنيهات حسب منطقة البيع ويباع طن البصل ب900 جنيه في الحقل ليصل سعر الكيلو للمستهلك الي ب3 جنيهات
ويباع كيلو المشمش بخمسة جنيهات في المزرعه ليصل للمستهلك ب 15 جنيه، بعد مروره من تاجر الجمله لتاجر التجزئة ومنه للمستهلك وكذلك كل المنتجات الزراعيه بما فيها الفراخ والاسماك
واوضح عبدالرحمن ان الحل في تقليل عدد الحلقات الوسيطه لتتضييق الفجوة بين سعر المنتج الزراعي بمكان انتاجه وسعره حتي وصوله للمستهلك
يكمن في التوسع في اقامة وانشاء الاسواق الكبيره بالقرب من اماكن الانتاج وتعميم منافذ وزارة الزراعه والتموين والقوات المسلحه والجمعيات والنقابات والاتحادات في جميع انحاء الجمهورية لتصل الي كل المراكز والمدن
لافتا الي ضرورة التوسع في بناء مناطق لوجيستية لتقليل تلك الحلقات، وإيصال السلع للمواطن بأسعار مناسبه مع تشديد الحملات الرقابيه علي الاسواق العشوائية والباعه المتجولين