خطوات وئيدة
تحترق شمعة
بعد أن وصلت النهاية
تعبد الطريق بالدموع
ثم ترتاح بلا آلام تذكر
أرصفة المنافى
شواغر معبأة
لصفحات مرملة
من تاريخ صابئ
بالحب ..بالإنسان
يلوكون الصمت مرارا
وأساور الريح
تطرق سمع الزمن
تعبر جثث تعفنت
وهي معتكفة
تتعبد الفراغ
بالقرب من حانات تملأ الرؤوس بالثرثرة
أيا ويح القلوب المرهفة
أي كأس ينسيها
غربة الروح
سوى ساعة في محراب الله
تسأل فسيلة أمل
وتمضي
إصرار