أيها المدثر..هيتَ لكَ
قم و افتح نوافذ طَوِيَّة قلبك الموصدة في وجه فقه عيني والفؤاد
ارفع ستائر الكلمات ودعني أدخل كهوف شعرك
فاني تواقة لسماع ثرثرة المصباح عن تلك الحكايات
دعني أشرّح الصمت بين الحروف
فورم هدوئي في صخب جنونك قد استفحل !
حتى أصبحت من العير، تتقاذفني الألسن بحجّر العِبارات
فيكسر النظر وتذرف العين العَبرات.
هيتَ لكَ…
فتا الله سرير الصبر ضاق بوسعه
من رجفة الحب المخمر في شراب اللذة الخالي من دوزنة الاحساس
على مرمى قصيدتك كان ينثال الغرام المتوحش
يقذف ذكورة ا لحرف…!
تلتقطه جائعات الهوى على رصيف الرغبة …!
يحبلن منه فينجبن لك قبلة لقيطة ترقص على شفاهك عارية
تطعمك خبال العهر كلمات تسكرك انتشاء
ويعود قلمك للحرث في جسد الغواية
وكلي يتصبب دعاء اللهم فاهدي
رفعت الاقلام وجفت الصحف
لا شك انني كنت اهذي…!
*