غنِ يا أيوبُ غنِ ، غن عن بنات الجبل، وطوافهن المدينة بالثياب الدمس.. غن وحدث -الإبيات -يا أيوب عني – وبلا خجل- ، أخبر أحبابي هناك أن ضوء الفجر أروى هذه الخدود نورا ، وأعطاها المشاقر حرس.. أيا أيوب غن، وحدث معشوقتي في إب ، أن عذارى تعز صبحنا بلس ، بلس أخضر وحالي ، وما تسبب ضرس.. غن يا أيوب طارش من نثري ، فالفضول قد مات ، انظم نثري هذا وغنِه ، كي يظهر فني.. طاب البلس طاب.. طاب البلس، وطاب جانوه ، وربح بائعوه ، وهنيَ شاروه.. طابت بناتُ الجبل ، وطابت كل العذارى ، من شرعب ومقبنة ،وحمير.. جمال صبايا تعز ،.يسبي العقول ، ويأسر القلوب ، وينسيها أوجاع الحروب ، وأحقاد الخصوم.. ألا فليبارك الرب غرسك واصبر ، وليرحم أبوه من غرس.. موفق السلمي – مدينة تعز