نظريًا
محوتك من ذاكرتي
لكن فمي يرفض
أن ينطقها.
مفككة
أو ربما هي الريح برأسي
ثلاث سنوات
بذلت فيها الكثير جدًا بشأن حبنا
ثلاث سنوات
وما زلت عاجزة عن حل مشكلة الرائحة.
حقيقة بشعة ومعقدة،
حواسي الخمس مصيدة
أمرُ جوار المخبز، ومتجر الحلويات،
وكشك الزهور، ومركز التسوق،
ومخزن المصنوعات الجلدية،
الصباحات في لانكشاير ما زالت تحمل رائحتك.
الأسبوع الماضي فاجأتني العاصفة
رائحة المطر أثارت حماقتي
كل ما رأيته عيناك.
في المنزل، أشعل الموقد
أجرب، هذه الأيام،
أصنافًا جديدة من كتب الطهي
الآن، بعد رحيلك، يمكنني قلي اللحم
اشتريت عطرًا أعرف أنك تكرهه
نثرته على جانبك من الفراش
لكنك لا تزال تلّوح لي بإشارات لا أفهمها.
ليلة أمس، شممتك في الحلم
رائحتك مطبوعة كالبصمة،
لكني عاجزة عن نسيان الخسارة
حلمت بكَ جميلًا.
أنت لست جميلًا
لكن،
ثلاث سنوات
ورائحتك باقية فوق جلدي.