أعرفُ شارعاً ..
لا تمرّين بهِ أبداً ..
يجوعُ ويجوعُ… فيأكلُ رصيفَه
أعرفُ شارعاً ..
تمرّين به من حينٍ إلى حينٍ
ولفرطِ طيبتهِ يتقاسَمُ خُطاكِ
مع أخيهِ الجّائِع
وأعرفُ أيضاً شارعاً ..
تمرّين به بكثافةٍ ..
منذُ يومين سمعتُ أنَّه ..
اشترى بلداً ..
وأعرفُ الشّارعَ الذي لا تمشينَ فيه
لكنَّكِ تعبرينَ فوقَه
عبر حزنٍ طويل
باع إحدى أرصفتِه
واشترى قلماً للآخرِ
والآن…
يكتبُ هذا النّصَّ، هل يكفيَ هذْا للفتِ انـتباهِكْ؟
–
رووووووووعه مبعه العنود
ما احلاكي عنود