أنا أحبُّك و أرسمكَ بجميع تفاصيل حياتي، أراك في كلِّ الأشياء الَّتي أُحب، وجه القهوة، بين أوراق الرّوايات، عند شروق الشّمس و عند المغيب ، و في النّجوم أيضاً، أكتبك، أكتب بحبٍّ لك، أدسُّ القليل من ملامحك بين السّطور، والكثير منها في قلبي، أتمنّى أن نُحصي النُّجوم معاً،
نغنّي معاً.
أن نصرخَ بجنونٍ
و نعلن حبّنا على الملأ و ننفجر ضحكاً.
هكذا الأمر ببساطةٍ ، أن نحبّ بشغف، أن نحافظ على قدسية التّفاصيل.
أريدك أن تدري بأنّي أحاول جاهدةً لأكونَ لكَ طوق نجاة دائماً، أن تراني بيتك الذي لن يهدم طالما من الحب جدرانه.
لا تقلق بشأني، الأشياء التي لا أستطيع تخطّيها قليلة، هشمتها أنتَ، ارحني
أخبرني بتفاصيلِ يومك، دونَ أن أطلب ذلك، ميّزني فأنا لست كالجميع، اصنع لي ركناً خاصاً في كلماتك و ردودك، حصّن مكاني في قلبك، تمسّك بي جيداً فأنا لن أُفلت يديك.
أَتعلم؟
الطّرق التي نسلكها سوياً، دافئة سهلة لا أشعر بطولها.
و التّعب الذي تتركه الأيام فوق قلبي، تمحوه أنت تجعله يتبدد إن تبسّمت
أو تحدّثت
أو قلت أحبُّكِ مثلاً.