يا مَعْقِلي وقتَ التعب ِ ..
يا نورَ عينيّ ..
يا منْ قلبي و روحي بينَ يديه..
و أنا المنسيةُ بالنسبةِ إليه ..
لتفتح ذلكَ الحديث ..
لأسمعَ لحنَ كلماتِكَ ..
لأطلبَ أنْ تعيدْ ..
لأنظرَ في عينيكَ .. و أتوهَ بينَ جفنيكْ ..
لأرتوي من عبيرِ عِطركَ ..
لأبحرَ بينَ يديكْ ..
أتوقُ إليكَ ..
اشتقتُ لدفء كلماتكَ .. و لمساتِ يديكْ ..
لتحدثني بينَ الحينِ و الآخر ..
لتمسحَ دمعَ شوقي إليكْ ..
لتسمعَ لحنَ نبضاتِ قلبي ..
لتضمني إليكْ..
عيناكَ ..
شعرُكَ..
عطرُكَ..
همساتُكَ..
تريدُ تعذيبي ..
و أقسمُ أنّي لمْ أفعلْ لها شيء ..
أقسمُ أنّي ما خنتُ وعدي لكَ ..
لا البارحة و لا اليومْ …
ولا في يومٕ جديدْ ..
إنّي لكَ إلى اليومِ ..
و لمْ أسمحْ أن يأخُذَ مكانُكَ أيُّ غريبْ..
فكيفَ أصبِحُ بالنسبةِ لكَ مثلي مثلُ الغريبْ ؟!