لصحيفة آفاق حرة :
________________
كيفَ أقنعُ ذاك الفتى بأن حُبَهُ مُعلقٌ بي وسعادتهُ مرتبطة بهلاكِ، أُحارِبُ للياليّ المأساوية، حينما أتذكرُ بأنَكَ قُمتَ بمداهَنةِ، أشعرُ بهزيمة دونَ قِتال، قاتلتني بحُبِ وثقةِ أجلِسُ مكتوفةَ الأيدي، كنتَ عشيقاً وسِراجاً مضئً لظلُماتي، الآن أصبحتَ انتَ ظُلمَتي، وانهِزامِ،
تتحدثُ عن الحب وأنت الذي زرعتَ في قلبي أكترُ الجروحَ آلاماً، ألا تخجلُ من ذلك؟
ألا تخجلَ من تمثيلِ دور الحبيب الهائمْ كلما صادفتُكَ؟
كيفَ استطعتَ قتلي، وانتشال جُثماني من قلبي
كيف لكَ أن تكون بذاك القُرب اللي رُغمَ مرارَة نِفاقكْ
أُصِبتَ بالهرعِ، بالشجى، أصبحتُ بقايا مبثورة، أتربصُ لظلامي وكأنني جثة هامدة تنتظر لحظتها لتشعرُ بالحياةِ من جديد، سأعودُ أنا رغمَ مرارتِ علقمكَ سأبحثُ عن نفسي بيني جيداً لن أُحطمَ روحي عيشاً على اطلالكَ ستنتهي، وستنتهي تلكَ النفسْ العتيقة معكَ.