القدس لنا والأقصى أقصانا / بقلم خالد الحبشي

يدمى القلب حزناً ويتساءل أما حانَ ؟ أما حان لم الشملِ وجمع دانينا و أقصانا ؟ أقصانا !

تمزقت روابطنا وتشتت فمن للأقصى حاميآ سوانا !

أقصانا منه العدو قصانا، لا قلمٌ بهِ يبرى، ولا جندي له قد صانا، عقول تحتاج لإنارة، وليت العرب بعقول أطفال الحجارة، وبعد كل حادثةٍ و واقعةٍ ومهزلةٍ اتساءل أما حانَ ؟ أما حان أن ارى بلادي واحده وأرضي واحده اوليست بلاد العُرب أوطاني و كل العُرب إخوانَ ؟ أما حان لسيف صلاح أن يأتي، او نشهد مولدَ عـُمر سيد الفرسانَ ! أما حان ؟

أما حانت لصلاتي ان تبدأ في عمانِ وأتمها بالتسليم في المقدسِ قُرب أقصانا ؟ جف حبر قلمي وانا اكتب واتساءل، فـ هل لنا في آخر المطاف جامعٌ، أم أن روحي قد تصعد وأنا اسأل “أما حان” ؟؟

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!