انتظرك ليلاً في الشوراع النائية التي لا تشي بالحب
في المقاهي الخاوية التي مات روادها
في الحدائق التي اكتسبت اسمها من الماضي وهي الآن لم تعد كذلك
أخرج سجارتين _أشرع بواحدة ، وأضع الأخرى ْعلى جانبي الأيسر _فقد كان حلمك أن ندخن سويا في ٳحدۑ الليالي على أمل أن تعودي لإجله
أنفث الدخان ..
أٌخرج ما بداخلي من دخانٍ بذريعةالسجائر وأنا مستلقي
يزورنۑ طيفك اللطيف الذي لطالما حدثتك عنه .
نتبادل الأغاني
الأحاديث
نضحك
أبكي لوحدي
ثم يأكد خيانتك لي تحت زخات المطر… ويقول أرجوك لا تنتظرها لا تجني لنفسك كل هذا فهي الآن معه في أفخم المقاهي في وسط المدينة
يتبادلان الأغاني
والأحاديث
ويضحكان
ومن ثم يتقاسمان المضجع
تقع الكلمات على قلبي بدل أذناي
ثم يرحل طيفك بفعل بزوغ الشمس المقيت ْ
ومن ثم استيقظ – والشمس مسلطتةً ضوءها على وجهي- في قارعة الطريق.