«تحقيق صحفي»

سألها أراد التقرب إليها:

س: ما هو اسمك؟
ج: ليس جميلًا.

س: كم عمرك؟”
ج: تجاوز سن الشباب.

س: ما هي مهنتك؟
ج: إلهام من يحتاج مساعدتي.

س: ماهي هوايتك؟
ج: القراءة والكتابة.

س: كم وزنك؟
ج: لا أشتري ملابسي من الواجهة الزجاجية.

س: ما رقم هاتفك؟
ج: كل الأرقام من صفر إلى 9 باستثناء 1356.

س: ماهي إنجازاتك؟
ج: ليست هامة لتذكر.

س: هل أنت اجتماعية؟
ج: مطلقًا حتى مع نفسي.

س: ما علاقتك بالسهر؟
ج: كعلاقته بالشمس.

س: هل أنت راضية عن نفسك؟
ج: اذا رضي ربي.

س: هل أنت جميلة؟
ج: بالقدر الذي لا أحتاج أن أنظر إلى المرآة يوميًّا.

س: متى تُغنّين؟
ج: عندما يكسر القيد.

س: هل تُحبين نفسك؟
ج: ليست من النوع الذي أفضل.

س: ما رأيك بالفصول الأربعة؟
ج: الشتاء: فصل الحنين والحاجة للدفء.
الصيف: عودة المسافرين ومن ثم إيابهم.
الخريف: تتساقط به الأصدقاء حتى آخر ورقة.
الربيع: علاقات جديدة وأصدقاء جدد.

س: هل أنت سعيدة؟
ج: اسمح لي.. أن أستعين بصديق للتعرّف على الكلمة.

س: متى تختارين الاغتراب؟
ج: عند الشعور بالخذلان.

س: ما لونك المفضل؟
ج: المتناقضان.

س: من أعز الناس عليك؟
ج: لا يعزني أحد.

س: هل تفتقدين أحدًا؟
ج: أفتقد حاسة الشوق.

س: هل تحتفظين بصديق؟
ج: في هذا الخريف تساقط آخرهم، ربما في الربيع القادم.

س: هل تحتفظين بالذكريات؟
ج: معظمها مؤلمة.

س: هل حقّقت حلما ؟
ج: حققته على الورق.

س: هل لك أمنية؟
ج: الاستقالة من كل الأعباء.

س: هل أنت صريحة؟
ج: بما يكفي للتخلي عن الآخرين.

س: هل تحبين التأمل؟
ج: برفقة الصمت.

س: ممّ تخافين؟
ج: من الطرق التي بلا نهاية.

س: هل تفضلين الوحدة؟
ج:على الرفقة التي ليست من اختياري.

س: هل تعلمين من أنا؟
ج: أنت آخر المشوار.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ

بقلم الأديبة – جملا ملحم

إربد – الأردن
حاص لصحيفة آفاق حرة

عن هشام شمسان

هشام سعيد شمسان أديب وكاتب يمني مهتم بالنقد الثقافي والأدبي ، ويكتب القصة القصيرة والشعر . له عددمن المؤلفات النقدية والسردية والشعرية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!