حَـاول أن تتأمل الشمس وقت الغروب ، وأنت على شاطئ بحرٍ جميل. لِما ينتابك الهدوء يغمرك الصمت عندما تتأمل الغروب؟
هل لأنه يمثل حقيقة النهاية لرحلة الأيام الطويلة؟
هل هو الخوف من اقتراب موعد الرحيل؟
هل هي حيرةٌ من سؤالٍ يشغل عقولنا طويلاً؟
بما تشعر وأنت ترى الشمس تنغمسُ في حَمرة الشَّفق المُعتمة والليل يَرخي سُدولهُ السوداء.
ماذا تعني لك الشمس؟
أهي الحقيقة .. الحياة.. النور.. الحق.. الضوء .. النهار .أم لا شيء؟
هل جربت أن تحدث نفسك ..
ماذا سيدور بداخلك يحرك قلبك يهز وجدانك هل ستنهمر عيناك بسيل الدموع لاساحل له؟
هل ستمسك قلمك وتخط به كلماتك المنسابة من قلبك أم ستحمل ريشتك وتقف على صخرة عالية وتلون لوحتك بألوان الغروب ..
آآآآآآآه ياا لجهلنا ويا لجمال تلك اللحظات ، قف متأملاً وسعيداً فما أجمل أن تنقي نفسك في مثل تلك اللحظات ونفسك هادئةً مطمئنة لصفاء ذلك المنظر الرائع فتلك لحظات غالية جداً فُز منها بشئ واقترب من ربك وأنت مبتسم ابتسم ،
واترك همومك تجري خلفك
ابتسم ،
ودع القلب والخاطر في انشراح
ابتسم ،
واجعل من ابتسامتك بلسماً لروحٍ مجروحة
ابتسم،
ودع غيرك يبتسم فربما تسعده ولو دقيقة
ابتسم،
واجعل من ابتسامتك دواءً تداوي به روحك “وروح من حولك”.