غفوت مجددًا بعالمِ الأحلامِ أُحلِقُ فوق السحاب بأحلامي، أيقظتني الحقائِق!
كم مرة على أن ادفع ثمن أحلامي؟
أشعرُ أنني كمن دَخل الحياة متأخِراً وفاتتني جميع المحطاتِ، أخشى أن ينتهي شغفي تجاه أحلامي، أنهكتني محاولتي كُلّما رسمت لوحة في خيالي أدركت أنّها مجرد سراب.
ما أقساهُ مِن شعور أن تعيش في الخيال كل أحلامك وتستيقظ على الكوابيس، و ترى كل ما حولك يدفعك لِلنوم كأنّك أسيرٌ، مقيد، لا يسمح لك إلا أن تعيش إلا برغباتِ الآخرين، ثم تهرب مجددًا بخيالاتِكَ وتحلم بالحرية، إنني أشعر بالفخر مِن نفسي رُغم كل تلك القيود إنّي ومع كل هذا أسير حُرّةً في أحلامي.
ابدعتي 👏👏👏