القدسُ تُنادي يا عَرَبُ
فَيَهودُ النّجس بنا جاسوا
واليومَ قَضِيَّتُنا صارتْ
عَلَناً لِيَصيحَ بِهَا النَّاسُ
يا عيسى هَلُمَّ إلى المهدِ
دَنَسوا أقصاكَ الأنجاسُ
ومُحمّد قِبلَتُك الأقصى
قُمْ صِلّي وراكَ القُدَّاسُ
وَيهودَ قريضةَ فارتحلي
وبدارِ إبليس الخَنَّاسُ
لا تشفعْ يا مُوسى لُعِنوا
كَتَبوا التّلمودَ وَقد آسوا
وتَراهمْ في شرٍّ حَضروا
وِبجنبِ عدوِّكَ جُلَّاسُ
ربَّاه العنهُمْ ما دامتْ
في الأرض مَعيشٌ أنفاسُ
يا عُرْبُ أَغيثي بَنِي الأقصى
ولتُصغِي نَخَتْكِ الأجراسُ
للقدسِ جُنودٌ تحميها
وفوارِسُ رَبِّي حُرّاسُ
قحطان وهاشم فَالتَحِمي
لا عِرقَ يُحولُ وأجناسُ
نفديكِ أَيا بيتَ اللّهِ
لن يبقى يَهودِيّ دَنَّاسُ
وسَنَشهَدُ عيدَكَ يا أقصى
بالنَّصرِ تُقامُ الأعراسُ
والفَجرُ يَلوحُ الأفاقَ
بالصُّبحِ سَيُجلى الإدماسُ
فَلتخسَء صهيونُ الشَّرِدِ
فاليومَ يُلَبَّى حوَّاسُ