لصحيفة آفاق حرة:
_______________
لمن نوت الرحيل
خواطر :سيد الرشيدي
لقد كنتِ أميرة
قبل أن تنوي الرحيل
وكنتِ قصيدتي ونشيد
قلبي عند الغروب
و نسيم رئتي عند
الشروق
لقد وضعتُكِ غلافاً لروايتي
فلماذا الرحيل؟
إني أحببتُ وجهكِ
وسطرت له كلماتٍ
لقصةٍ من وحي قلمي
معطرة بعطرٍ
جديد
فلماذا نويتِ
الرحيل؟
فراجعي نفسك
يا حُلم العمر
السعيد
فلا تنوي الرحيل
لأن رحيلكِ سيمزق
فؤادي
ويقصفُ قلمي
ويُحزن النهر
فلا يفيض
ويذبلُ الورد
في الصباحِ
ويشيبني قبل
المشيب
فأرجو البقاء بجوار قلبي
وقلمي من أجل القريض
حتى تكوني أميرة
شعري وتزيني
القوافي لشاعرٍ
يرجوكِ أن لا تنوي
الرحيل
……
القاهرة
….
من ديواني قصائد مبعثرة