لمْ يكُن مُجرَّد حُبّ، كان حَدّ العشق،
كان حنانهُ يتدفَّق ليغرق كبريائي،
كان شغفٌ ممتزج بثقة طاغية أنَّ النِّهاية اثنان لا ثالث بَيْنهما،
خوَّف أب وحُبّ أم كنا بمثابة عائلة،
كان شيْئًا يستحق المحاولة ولا يستحق النسيان،
فبريق عَيْنِيِّه كان يجب أَنْ يُخْلد؛ لِيروى لطفل يحمل طباعنا،
كنَّا الأحقّ بِأنّ تَكوُّن النِّهاية بيت لا يَضُمّ سوى أحْلامنا الصَّغيرة،لن تذهب تلك الدَّعوات هَباءً فقد كان علينا أَنْ نَصمد لِلنِّهاية وسنسعد.