السيرة الذاتية والأدبية للشاعرة إسراء حيدر محمود

إسراء حيدر محمود
” أنثى القوس والنار ” و ” طفلة الشعر ”

وُلدتْ في عمان عام 1963
وأنهت دراستها في مدارس عمان، ثم تخرجت من جامعتها الأردنية من كلية الاداب في العام 1986، حيث حصلت على درجة البكالوريوس في اللغة العربية وآدابها.
عملت في أمانة عمان الكبرى منذ العام 1986، حيث بدأت العمل فيها بدائرة الإعلام والعلاقات العامة، وتقاعدت في العام 2007 رئيسا لقسم التوثيق بدائرة التسمية والترقيم.
*******

عضو في عدة منتديات ثقافية:
-عضو في مجلس أمناء عرار للثقافة
-عضو هيئة إدارية في ملتقى الحدث الثقافي (في دورة سابقة)
-عضو في ملتقى عمون للأدب والنقد
-عضو في مجلس الكتاب والأدباء والمثقفين العرب-فرع الأردن
– عضو هيئة إدارية في تجمع الأدب والإبداع/ حاليا
********

مُنِحَت شهادة الدكتوراة الفخرية من المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني تقديراً لجهودها في المشهد الثقافي والوطني.

كانت الرئيس الفخري لجمعية أنامل الخير الخيرية.

شاركت بالعديد من الأمسيات الشعرية والمهرجانات الثقافية :
– مهرجان جمعية آيلة للثقافة والفنون الأول
– مهرجان الحدث الثقافي الأول عام 2014
– مهرجان بسمة أمل الثقافي الفني العاشر 2018
– مهرجان الربيع الرابع / ليالي دير علا 2018
– مهرجان إحياء ذكرى رحيل الفنان المناضل الشهيد ناجي العلي في مادبا 2018
– أمسية وفاء للراحل جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه في الشونة الشمالية 2017
– مهرجان نسيج واحد في لجنة خدمات مخيم الوحدات 2018
– قافلة تجمع الأدب والإبداع الثامنة تحت شعار (الحاضر رغم أنف الغياب المغفور له الأديب بدر عبد الحق /ابو البنات) 2019
-مهرجان صيف الأردن الثقافي الثاني 2019
– احتفالية جامعة جدارا بسبعينية عرار 2019
– مهرجان منازل الشعراء في عجلون 2019
– مهرجان الكمالية 2019
– الملتقى الثقافي الثاني عشر ” وفاضت جداول من سنا ” لمدرسة معدي الثانوية المختلطة بمناسبة الاحتفال بيوم اللغة العربية 2019
– مهرجان بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية في منتدى سحاب الثقافي 2019
– قافلة تجمع الأدب والإبداع السادسة عشرة تحت شعار ( في أقدس محاريب الذاكرة حبيب الزيودي ) 2020

إضافة إلى العديد من الأمسيات والأصبوحات والمهرجانات في مناطق مختلفة من المملكة

******

صدر لها :
ديوانها الأول بعنوان “أنثى القوس والنار” في أيلول للعام 2014
وديوانها الثاني بعنوان “عزف الرباب” في العام 2017
وديوانها الثالث ” شَهْدُ السُّلاف ” في طريقه إلى النور.
ولها مخطوط بعنوان ” شذرات عاشقة ”

– لها أبيات في الحكمة في ديوان ” حكماء الأمة ” والذي سيصدر قريباً.. وهو ديوان يعيد المجد لشعر الحكمة في عصرنا الحالي. وقد شارك فيه شعراء من الوطن العربي كاملا.

– لها مشاركة في كتاب ( فضاءات الجياد ) الجزء الأول.. مع 275 كاتباً وكاتبة / في الأدب المعاصر.
***

إسراء..
أنثى عنيدة تهوى النجاح.
عاشقةٌ، حروفها كالسهل الممتنع.. قريبة من نفس القارئ وإحساسه، لها لغتها الخاصة، ولها أسلوبها في الكتابة. كتبت في الحب وأجادت العزف على وتر القلب.
هي طفلة مشاكسة متمردة، وأنثى مشاغبة شقية
لها شخصيتها المستقلة وقراراتها الخاصة، أَحَبَّها الناس وعرفوها على أنها “إسراء” شاعرة الحب والغزل، وأنثى القوس والنار، وطفلة الشعر.

إسراء..
لا تحب أن تحلم، فهي دائماً تسعى لتحقيق ما تريده، مثابرة عنيدة، متفائلة جداً لتحقيق طموحاتها، تحب المغامرة والانطلاق، وتعشق الجنون..
لا تمتثل للقيود، معروفة بطيبتها.. وقلبها الأبيض وطفولتها وغجريتها.. تمقت التملق والنفاق، كيف لا وهي التي تعزف على أنغام العشق والشوق.
تتمنى أن تنشر المحبة بين قلوب البشر للجيل الحالي والأجيال القادمة، فتجدهم في عشقهم يتناقلون حروفها ويستشهدون بأبجديتها ويقولون: “هكذا قالت أنثى القوس والنار” و”سيدة العشق والشوق”.

قال عنها الكاتب والناقد الأديب الفلسطيني أحمد دحبور في دراسة له..
إسراء حيدر محمود مذ عرفتها قلت لها أنت لم تغادرك الطفلة المشاكسة المتمردة والمشاغبة والشقية فهي لا ترضى بالحب إلا حد التعلق وحد الارتواء
كما قال عنها :
ما من شك في أن الشاعرة تقوم بمغامرة جريئة لكنها محسوبة، تجاوزت الخوف من المألوف ولكنها تدرك في الوقت نفسه المحاذير وأبعاد الخطوط الحمراء، شاعرة تكتب بروحها وتوترها وتأبى إلا أن تكون نفسها إسراء المجنونة تخبز الكلمات لتصنع منها رغيفاً للعشق.

كما قال عنها الكاتب والشاعر والمؤرخ محمد سمحان:
ببراءة الأطفال، وبراعة المحترفين، تلج إسراء حيدر محمود عوالم الأدب السحرية، وبحياء الشادن، وجرأة النمرة، تبوح بمكنوناتها.
زمن طويل جداً، مرّ على الأدب العربي منذ وَلاّدَة بنت المستكفي، وحتى زمن كوليت خوري، وليلى بعلبكي، وغادة السمان، وأحلام مستغانمي في عصرنا الحاضر، لم تطلع علينا خزانته، ببوح أنثوي جامح كبوح إسراء، وشفافية كشفافيتها، ورقة وعذوبة كرقتها وعذوبتها.

وقد قال عنها الأستاذ زياد صلاح :
اليوم، نحن بصدد تجربةٍ حياتيةٍ غنيةٍ نعاين مساقطها في الأدب. أما هذه الطفلة الكبيرة التي تجلس أمام هذا الجمع الكريم، فلقد تركتْ لنا آثار مشاعرها المتأججة.. في كلمات متوهجةٍ على الورق..
أرأيتم إليها وهي تحطّم المألوف بنظرةٍ عابرة.. وتكسر التوقع بضحكةٍ مصادَرة…!!

أما إسراء فتُعرِّف عن نفسها وتقول:
أَنا طَفْلَةٌ لِلشِّعْرِ رَقْراقَةُ الْهَوى
أَنا هِيَ أُنْثى الْقَوْسِ، وَالسَّهْمُ عادِلُ

وَحَسْبي بِأَنِّي لا أَشيبُ صَبابَةً
وَأَنَّ فُؤادي بِالْمَحَبَّةِ آهِلُ

 

 

 

 

 

 

 

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!