اسم: عادل محمد الخطيب
مواليد – جرش – (مخيم غزة) 1970
حاصل على العديد من الدورات الادبية والمهنية والتنمية البشرية
واخرها دورة اعداد مدربين دولية
على الصعيد المهني محاسب تعويضات في شركة تأمين
ومن ابراز الانجازات على الصعيد الادبي :
1- رئيس ملتقى و مجلة حروف على جدار الروح ومالكها
2- عضوفي مجلس الكتاب والادباء والمثقفين العرب عضو الجمعية العمومية
3- رئيس اللجنة الاعلامية بالانابة في مجلس الكتاب والادباء العرب سابقاً
4- مدير تحرير في وكالة الرأي العربي الاخارية سابقاً
5- الناطق الاعلامي في منتدى البيت العربي الثقافي – الاردن
6 -عضو اداري في ملتقى الحدث الثقافي.الأردن
7- عضو ملتقى تاج الثقافة .الاردن
8- عضو في في الرابطة العربية للاداب والثقافة – فلسطين – ناطق اعلامي.
- عضو مؤازر في اتحاد الكتاب والادباء والمثقفين الاردنيين.
نشاطات اخرى
- المشاركة بالعديد من المهرجانات و الأمسيات الشعرية
- عقد العديد العديد من اللقاءت التلفزيزنية والاذاعية
- -حاصل على العديد من الاوسمة والدروع وشهادات التقدير من العديد من المؤسسات والفعاليات الثقافية واخرها وسام ودرع تقدير لمشاركتي واعدادي لمهرجان قصيدة النثر الاول في الاردن
* مدير مهرجان الطفل الاول لعام 2017
. مدير الملتقى الشبابي للابداع والذي يعقد شهريا منذ عام 2017
. ناشط ثقافي ومقدم برامج ثقافية في العديد من المؤسسات الثقافية في الاردن
. مؤسس ومطلق مبادرة أدب المخيم والتي انطلق من اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين عام ٢٠١٩
الاصدارات / دديوان شعري بعنوان “نَقْشٌ عَلْىٰ شَفَا غَيمَة” ٢٠١٩ (شعر وخاطرة وومضات).
* مخطوطة بعنوان “حروف على جدار الروح” والتي تشمل على مجمل الكتابات الوطنية والانسانية من حب للوطن وللانسان .
* مخطوط لرواية تاريخية عن فلسطين.
من كتاباتي
لا تسلني أي الأماكن عشتها
فكل الأماكن موطني ومكاني
أو تَسلني أي أرضٍ عشقتها
فَعمانُ عشقي وأهلها خِلانِ
سَأسْتَلُ فُؤادِي مِنْ غِمدِهِ
لأُرِيَنَكَ حُبي لَيسَ مُرتَجَلْ
وَلَو أنَ جَلمُودَ رَأى مَا بِفُؤادي
لَآلآن وَالتَفَ مِنْ كُثرِ الخَجَلْ
وَلو أنَ حُبي لَكَ بِعصرِ قَيسٍ
لضَرَبَ بِهِ الأحفَادُ أحلى مَثلْ
فَإنْ طَالَ فُرَاقي وَلَمْ تَرَاني
فَلا تَقرَبَنَ الأسى وَلا حَتَى المَلَلْ
شَــرٌ أحــاطَ بـهـم مــاذا أصـابهم
أحـبارُ عـلميَ عـنهم مسهَا ألمُ
.
يا أمةَ القُبحِ والتَخريفِ كيف غدتْ
أيـامك الـسود مـاذا يـكتب القَلمُ
أنا ابنُ فِلسطينَ ..
ولدتُ من رحمِ غزةَ هاشمٍ
وأنجبَتني أُمي عَلى ثَمانِية
وأبي ما زالَ يحملُ السلاحَ في المقدمة
وأخي شهيدٌ قد ارتقى بأجملِ خاتمة
وبيتي قد انهارَ فَوقَ رأسي …
وَمَا زِلتُ في صُفوفِ المُقاومة
هَلْ عِشتَ يوماً يا سيدي وسَطَ التُراب
هَل تَعرف حَقيقةَ الجوعِ
ومَعنى الفَقرِ
والذَهابَ إلى المدرسةِ مَرثيَّ الثيابْ
هَل سِرتَ يوماً في سوقِ مُخيمي
لِترى البؤَساء حقيقةً
دونَ الحكايا لا تَخشَ الذِئاب
هَذا القَلبُ النابِضُ فِينا
يَنبُضُ بِاللَيلَةِ آلافَ المَرات
ينبضُ عشقاً يَنبضُ خوفَاً
يُخفي الإحسَاسَ ولو مَات
يعرِفُ شَكوانا ومَافِينا
يَعرفُ مَنْ خَرَجَ ومَنْ فَاتْ
يَا أنينَ الجُرحِ إصمِت
إننا نَهوى الجِراح
إنَ جُرحِي قد تَسامى
فوقَ آلامِ الصَباح
إنَ صُبحي مِثلَ لَيلي
لا يُساويهِ نَجاح
رَحَلَ الطَيِبونَ عَن البسِيطة
فَافتًرشَ الظَلامُ كُلَ المَساحَات
خَيَمَ الليلُ مٌبكِراً
وبدأَ الذئبُ العواء
حضيرة’ خِنزيرٍ إستَعمَرت الحَديقةَ
فغَادَرتِ الخُيولَ مُعسكَرَ التَجنيد
وغادَرت العصافيرُ الصباح
ويا ألمي المتبقي في نزيفِ الجُرحِ المعتَقِ بالآلام
ويا حُلُمي المعَطر بالأُمنِياتِ أستفيق
فَشوقي لكَ حُلُماً
ووجعي بِكَ ألماً
وانتظاري هذَيانٌ يَرتقي ..يُشتتُ الأشواقَ
ويأبى أن يَستَفيق
إذا ما جاءَ الشعرُ سَيدتي
تَقَلَبت الفصولُ
وتَقَتَحت الورودُ
وغابت ذاكِرةُ الحضور
وتَناثَرَ ورودُ الحُقولِ
على أشرِعةِ التَنَاغُمِ
وأروقَةِ الزهور
ما بفؤادي من جُرحٍ الا وانتِ بلسمـــه
داوي جراحي ودعي الجُرحَ يلتئـــــــمُ
لا تقربي الحُزنَ حبيبةَ قلبي ومُهجتـهُ
ولئن جائَتكِ أخباري أرى الثغرَ مُبتسمُ
لوأن امرأةً تَعشَقُنـــــــي
وتُطاردُني في كُلِ مَكَــــــان
أو أنَ امـرأةً تأسِرَنِـــــي
وتُحاصرُنـي في كُلِ زَمَـــــان
ما غَيَـرَ هَـذا سَيدَتــــــــي
من حُـبٍ فيكِ وإدمـــــــان
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية