أسفي على نظمٍ أبانَ خطابي
وبيانُ شعرٍ هاج بين كتابي
وسكونُ ليلٍ فيه تُيِّمَ خافقي
وبه كتمتُ الآه عند غيابي
وبه تسورت المآقي فواجعي
وبه تضاعف بالرحيل رهابي
فتأزمت في النائبات مصائري
فإذا الدموع تَسِحُّ من أهدابي
أسفي وكم أسفٍ أردده على
شَغَفٍ لمن هدت عُرى اصلابي
فهي التي نزقت بساعةِ حُبنا
وتنكَّرَتْ عند اللُّقا لمئابي
وهي التي سلكت دروب فراقها
فمتى تَرِقُّ لحالتي ومصابي ..