أبكيكَ يَا أيلول أم أبكيهِ
أنَاليسَ عندي بَعدُماأُدلِيهِ
أينَ الذي قَدكان حتّى لَم يقُل
شيئًا كأنّ الأمر لايعنيهِ
يَابنَ اللذينَ تقَاسمت أفراحهُ
لعنَاتُكم لَم يَبْقِ مَا يُغريهِ
كهلٌ علَى بَاب الرغيفِ ينَالهُ
كدرُ الحياةِوليس من يُؤويهِ
مَاذنبُ هذَا الطفل تُفقأُ عينَهُ
ارأيتَ نور اللهِ في عينَيهِ
لو كنتَ ذا قلبٍ ترقُّ لحــالهُ
وتعيدُ نفث الروح كي يحييهِ
أنسيتَ إذ أعطَاكَ نِصف رغيفَهُ
وغدَا يَمُدّ علَى الرصيف يَديهِ