أبو عبيدة/ بقلم:حسين الأصهب

إنَّ “المُلَثَّمَ” واحِدٌ ،،،،،، مِن أُمَّةٍ
لم يستطعْ …. تركيعها الجلَّادُ

لاتُقتَلُ الأرواحُ … وهيَ قتيلةٌ
مِن قبلِ أنْ يتمكَّنَ . “المُوسادُ”

إنَّ صحَّ مصرَعُهُ فتِلكَ مسيرةٌ
سيقودُها … مِن بعدِهِ الأحفادُ

وإذا تجلَّى… بالخِطابِ مُجدَّدًا
ستعودُ … في تقطيعها الأكبادُ

وسيعلَمُ المُحتَلُّ ،،،، أيَّ جريمةٍ
في حينِ يجني وِزرَها… ويُبادُ

أنَّ البِلادَ لأهلِها ……. وفداؤُها
مِن أهلِها ،،،، الأرواحُ والأجسادُ

تِلكَ الحقيقةُ ،،، والحقيقةُ مُرَّةٌ
ولسوفَ يجرَعُ…. مُرَّها الأوغادُ

سيظلُّ مشروعُ الشَّهيدِ ،،قيامةً
في الغاصبينَ …… وإنَّهُ لجِهادُ

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!