إنَّ “المُلَثَّمَ” واحِدٌ ،،،،،، مِن أُمَّةٍ
لم يستطعْ …. تركيعها الجلَّادُ
لاتُقتَلُ الأرواحُ … وهيَ قتيلةٌ
مِن قبلِ أنْ يتمكَّنَ . “المُوسادُ”
إنَّ صحَّ مصرَعُهُ فتِلكَ مسيرةٌ
سيقودُها … مِن بعدِهِ الأحفادُ
وإذا تجلَّى… بالخِطابِ مُجدَّدًا
ستعودُ … في تقطيعها الأكبادُ
وسيعلَمُ المُحتَلُّ ،،،، أيَّ جريمةٍ
في حينِ يجني وِزرَها… ويُبادُ
أنَّ البِلادَ لأهلِها ……. وفداؤُها
مِن أهلِها ،،،، الأرواحُ والأجسادُ
تِلكَ الحقيقةُ ،،، والحقيقةُ مُرَّةٌ
ولسوفَ يجرَعُ…. مُرَّها الأوغادُ
سيظلُّ مشروعُ الشَّهيدِ ،،قيامةً
في الغاصبينَ …… وإنَّهُ لجِهادُ