أحلاميَ السرابُ أم أنا يا..!
أمِ الحياة دونما وصايا ؟!
هنا بلادٌ أرضعتْني حزنها
فخلّفتْني للظِّلال نايا
تجيز موت شاعر مجيد
لأنّــه عاش بلا خطايا
و تنثني لظالمٍ حقيرٍ
يدوسها كالنعل في المزايا
لذا أعيش نصف ميت بها
لأنّ قلبي مخلص النوايا
أذوي هنا وحدي كطيرِ نحسٍ
ولستُ طائر السعيد ..( مايا)
…
…
هنا بلادٌ آمنت بإسمي
فصـيّرتْـهُ للعبادِ آيا
هنا تهامةُ التي أراها
فاتنة كأجمل الصبايا
وليتني يوما أرى عليها
شيئا يحبُّ فجرها سوايا
هنا تهامةُ التي
حملتُها ـ صبيّةً في الحزنِ ـ كالهدايا
وكلّما أضمرْتُ بعض حبّي
تفجَّرت في القلب كالشظايا
تلوح في العيُون كانعكاسٍ
لضوء أحلامي على المرايا