إلى كل أم غابت لتحضر اليوم.
أمشي على شوكي إليك…
أعانق الذكرى…
أقبل بصمة الكلمات من شفتيك
في وجه الصباح،
وقد تفجرت الينابيع السخية بالدعاء
على طريقي …
إن نطقت تزاحمت طير
على عتباتنا الخضراء…
يالغة المسافة والحنين..
وكوكب التهليل في أيامنا،
يا ملح هذي الأرض ،
يا أيقونة الأمل المبارك بالبخور
أمام ليل الموجعات…
لصوت صورتك الشجي على الجدار
هديله…
كم أنت أمي ههنا…وهناك…
كم تبقى ظلالك خلف منفانا…وغربتنا
ولم ننس الذي ينسى…ولن….
فلكم تزيدك وحشة الأشياء معنى..
هكذا في البيت أنت كتابنا الفطري يبقى…
هكذا يرقى بليل سهادنا ضوء الشموع
ودمعها…
يا أرجوان الوقت…
يا أمي!!