أريد رشفة ماءٍ إنني ثملُ
بلغت طور المآسي..كيف أحتملُ؟
أحتاجني الآن أنثى غير باردةٍ
تكون ناراً وبرداً ثم أكتملُ
أحتاج ريشةَ جزلٍ كي أأثثها
فتستقيم حروف الشعر والجملُ
بقى على القلب جرحٌ لا نزيف له
وبعده قل وداعا ايها الأملُ
ماذا أقول لحلمي؟هل أقول له؟
ساءت ضروفي كثيراً.. هدَّني الفشلُ
ماذا أقول لأمي؟ حين تسألني
عن الأماني تهاوت والجوى وجلُ !!
ماذا أقول لدمعي؟ حين أذرفه
على الخدود…ترفّقْ أيها البطلُ
ماذا أقول لِليلى؟ كان لي وطنٌ
فاغتاله الليل..لكن ماهو العملُ؟
ماذا أقول لقلبي وهو يدفعني
لموكب الفجر..لكن كلهم أفلوا
في موطن الريح حزني لا حدود له
فهل أقاوم بؤسي أم سأعتزلُ؟
من ذا يقول لقلبي إنني معكَ
ومن يعيد لثغري البوحَ والضحكاْ
رميت كل شباكي بعد أن رجعوا
وهم يعبُّونَ دوني البحرَ والسمكا
خوفٌ هنا وسطَ قلبي كلما نضجتْ
قصائدي أشعل الأعماقَ وانتهكاْ
لا تستقيم أموري بعضُ من رقصوا
على حروفي أحالوا الحزنَ معتركا
يا ليتني كنت لصا حينما ركعوا
ولم أكن ملِكاً يا ربُّ أو ملَـكا
أذكيت قنديل حبي كي أضيء هوىً
فلم أجد غيرَ شيخٍ يعبد الحلكاْ
لم أحتطب غير شعري غيرَ مكترثٍ
بكل من زرعوا الأشواك والشركا
لو أن رزقي بذلٍ ما مددت له..
ولن أقول له يا رزق هيت لكَ
هي الحياة أضاءت شمس غرتها
لكل لصٍ ولم تعبأ بمن هلكا
لله در صديقٍ كلما هطلتْ
مدامعي ما نأى عني ولا تركاْ
لو انني احتجتُ شيئا دون مقدرةٍ
أتى يجرُّ إليَّ الفُلْكَ والفَلَكاْ
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية