أزف الرحيل فأنتي تتعتق
من فرط جرمي مهجتي تتمزق
سيرت بالدمع الغزير مراكبي
عن شاطئ الأنات لا تتفرق
وبكيت من هول الكروب ووحشتي
في يوم لحدي فالحشا يتحرق
عند السؤال عن الحبيب محمد
أخشى الفؤاد بوقتها لاينطق
أو في المآل اذا النفوس تزاوجت
فترى الأنام الى النبي تدفقوا
فالأنبياء تزلزلت وتراجفت
والكل فيهم خائف او مطرق
والكل يدعو للخلاص بنفسه
الا محمد يرتقي يترفق
فيقول يارب العباد أمتي
والدمع سال بعينه يتدفق
فيجاب ياحبي اليك شفاعتي
أدخل عبادي جنة تتألق
ياامة الاسلام هذا نبينا
وبه البرايا دائما تتألق
يامؤنسي في وحدتي وبشدتي
قلبي اليكم هائم متشوق
فبحبكم ياسيدي نرجو المنى
وبعشقكم كل الانام تعلقوا