كما يتكوّرُ الحزنُ
العميقُ..
ويبذرُ وعدَه الحلمُ
الغريقُ
ويغتالُ الأنينُ صدًى
بصمتي
يطاردُه الرّماد،ُ
ردًى سحيقُ
يناشدُ
في الفضاءِ سرابَ عمرٍ:
ألا ليتَ السرابَ
رؤى تليقُ
ويعزفُ بالغيابِ
صريرَ قهرٍ
يقدُّه في العلا
رَعْدٌ مُعيقُ
أخاتلُ في الذُرى
دمعاً لثكلى
فتطويني الهواجسُ
والطريقُ
أودِّع في الأصيلِ
رئيفَ خُلْقٍ
وأَستدعي الرئيفَ
متى أَفيقُ
لكَمْ بكَتِ العيونُ
عزيزَ قومٍ
بعينِ الشعرِ كانَ هْوَ
الرفيق
أعزِّي النّفسَ
والمسرى شهيدٌ
وفي الذِّكرى أسى روحٍ
عتيقُ
وفي وادي الغرام
قتيلُ حبٍّ
سهيل،
قاد منْ للعشقِ سِيقوا
مآقينا غدَتْ للدّمْعِ
سُكنى
وما برحَ الحشا، وجعا،
حريقُ
وتمتمةٌ بجوفِ غضىً
أعادَتْ
رمادَ العمرِ يعلوه
البريقُ