أسير الغضا والرماد/ شعر: وداد أبوشنب(الأردن )

كما يتكوّرُ الحزنُ
العميقُ..
ويبذرُ وعدَه الحلمُ
الغريقُ

ويغتالُ الأنينُ صدًى
بصمتي
يطاردُه الرّماد،ُ
ردًى سحيقُ

يناشدُ
في الفضاءِ سرابَ عمرٍ:
ألا ليتَ السرابَ
رؤى تليقُ

ويعزفُ بالغيابِ
صريرَ قهرٍ
يقدُّه في العلا
رَعْدٌ مُعيقُ

أخاتلُ في الذُرى
دمعاً لثكلى
فتطويني الهواجسُ
والطريقُ

أودِّع في الأصيلِ
رئيفَ خُلْقٍ
وأَستدعي الرئيفَ
متى أَفيقُ

لكَمْ بكَتِ العيونُ
عزيزَ قومٍ
بعينِ الشعرِ كانَ هْوَ
الرفيق

أعزِّي النّفسَ
والمسرى شهيدٌ
وفي الذِّكرى أسى روحٍ
عتيقُ

وفي وادي الغرام
قتيلُ حبٍّ
سهيل،
قاد منْ للعشقِ سِيقوا

مآقينا غدَتْ للدّمْعِ
سُكنى
وما برحَ الحشا، وجعا،
حريقُ

وتمتمةٌ بجوفِ غضىً
أعادَتْ
رمادَ العمرِ يعلوه
البريقُ

About محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!