مُعتَّقٌ في جِــــــــرارِ الغيمِ
يَكفيني
أنَّ القصيدةَ أُغويهــــــــــا
وتُغويني
سَبعونَ عــــارفةً باللهِ
تقرأُ لــــــي
في كلِّ يومٍ
تعــــــــــاويذَ السَّلاطينِ
وألفُ عينٍ
تُصلّي خــلفَ أُحجيتي
تستَحضِرُ السِّ
حرَ مِن بالِ الشّياطينِ
وأتَّقي البحرَ
لا خوفًــــا ولا هَرَبًـا
فليسَ في البَحرِ
ما تخشاهُ خَمسوني
لكنَّ جَــــــدّي
وريثَ الماءِ
علَّمني
مـــــا كنتُ أجهلُ
عن سرِّ الدَّكاكينِ
وأرسَلَ الخيلَ نحوي
حينَ أرسَلَهـا
حتى أُمـــايزَ بينَ الفــــــوقِ
والدُّونِ
وأنني ثَــمَّ
لا أحتـــــاجُ أغنيـــــــةً
بينَ الحوانيتِ أشدوهـــــا
وتشدوني
وأنني ثَــمَّ
لا أحتـــــاجُ قـــــــارئةً
للبَخْتِ
مِن زُرقــــةِ العينينِ تحميني
وأنني ثَــمَّ
لا أحتـــــاجُ مـــــادِحةً
بعدَ انتهــــاءِ عَشاءِ الشِّعرِ
تهجوني
وأنني ثَــمَّ
لا أحتـــــاجُ كـــــــاتبةً
للعشقِ
بعدَ فـــــواتِ النَّهرِ تَمحوني
وأنني
وكتــــابُ الأرضِ يزرعُني
كي تَقطفَ المارِقاتُ الصُّبحَ
زيتوني
فكيفَ
والبـابُ مفتوحٌ على شَجري
أستعطِفُ الظِّلَّ
مِن توتِ المسـاكينِ؟
وأننــي
لتَطولَ الشَّمسُ ذاكِرتــــي
أُبعثرُ الضّوءَ
بيـــنَ الحينِ والحـينِ
وأنَّ شِعري الذي
من خيطِ رِقَتِــهِ
نسّجتُ كي تقرأَ الدُّنيــــــا
دواويني
مُعَتَّقٌ
منذُ قــــــــــــــــالَ اللهُ آيتَـهُ
أنَّ الحكايـــةَ بين الكـــــافِ
والنّونِ
فــلا تَقُدّي قميصي
ألفُ شــــاهِدةٍ
جـــــاءَتْ إليكِ
بآلافِ السَّكـــــاكينِ
قطَّعنَ كلَّ أيـــــاديهِنَّ
مِــن شَغَفٍ
وعُدنَ مِن دونِ أسمــاءٍ
ومِن دوني
يقولُ لـي كـاتبُ المكتوبِ
مُبتَسِمًا
أنَّ المــــلامحَ تبدو في العنــــاوينِ
فلَملِمــي الوقتَ
لا بُنٌّ سَيَجمعُنـــا
ولا مزاجُ مســـــاءِ الشّــاي
يعنيني
ولستُ أرشِفُ من كــأسٍ
مُكرّرةٍ
ولستُ أشربُ أشبـــــاهَ الفنــــاجينِ