شَطَّ النّوَى،
ورحلنا
يُسلمنا السؤالُ
إلى السؤالْ
هذا دبيبُ الشوق
في الأوصال يسري
واللقا صعب المنالْ
يا دروب العشق، قودي خَطْوَنا
ودعي الأماني ترادفتْ عبر الخيال
سيظلّ هذا القلب ينبض خافقًا
ولنا المواسم كلّها
لغة احتفالْ…
أشواقي تلهث
خلف ذكرى
والرجا محضُ احتمالْ
هيّأتُ روحي للذين أحبّهم،
محرابَ عشقٍ صادقٍ
رحْب المجالْ
أعطوني آخر فرصة كي ألتقيهم
في دروب الشوق سطّرها النوى
قبل الزوالْ