حين أيقظني الضوء
مس الكلام صحيفة قلبي؛
فسال الرحيق كما الحب من قلمي،
واعتلت قبرات الحقول تغرد للصيف
والحب يوجز حلم الفراش.
******ا
يالهذا النهار الموشح بالشمس…
اوله لغة في ضمير الندى…
كان يلمع كالدمع في مقلة الأقحوان
ويكتب حلم القصائد..
في شهقة وارتعاش.
******ا
كنت أسأل ما حفل الورد فيه،
وما كان يخفيه…من سر معناه،
من نغم عابق بالعبير،
وأسأل ما قد أراه…ففي الورد
كان البديع يؤمم حق الجمال لعشاقه،
والطيور يحالفها الحظ ؛كي تقطف الرزق
محروسة بالرياش.
******ا
هكذا كان هذا الصباح الخجول
ثريا بما يعجز المرء عن وصفه…
وهو يكنب بالحرف ما مات
في ذمة الكون منه؛ ليحيا…
ويبقى بياض اليقين
حياة تعاش.