ها أنا أطويكَ يا غيمُ وأمضي
أنتَ همّ الوردِ في ليل الزمان ِ
طالما أبحرتُ في نوركَ حلمًا
فانتشى نهرٌ وفجرٌ ومواني
وإذا قلْبٌ الى قلبٍ ينادي
وكؤوسٌ لم تزلْ تهوى دناني
لمْ يكنْ لولاكَ للارضِ ارتواءٌ
لا ولا طابتْ لقلبينِ الثواني
ها أنا أطويكَ يا غيمُ وأمضي
أنتَ همّ الوردِ في ليل الزمان ِ
طالما أبحرتُ في نوركَ حلمًا
فانتشى نهرٌ وفجرٌ ومواني
وإذا قلْبٌ الى قلبٍ ينادي
وكؤوسٌ لم تزلْ تهوى دناني
لمْ يكنْ لولاكَ للارضِ ارتواءٌ
لا ولا طابتْ لقلبينِ الثواني